دراسات تكشف قرب ابتكار علاج للمصابين بمرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT05:43:55
 العرب اليوم -

بعد نجاحه في تقليص بروتين الأميلويد في أدمغة المرضى

دراسات تكشف قرب ابتكار علاج للمصابين بمرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تكشف قرب ابتكار علاج للمصابين بمرض ألزهايمر

مرض ألزهايمر
طوكيو - علي صيام

في عام 2017 تطوع أكثر من 3200 مصاب بمرض "الزهايمر"، لاختبار دواء تم انتاجه بالتعاون بين شركة Biogen الأمريكية وشركة Eisai اليابانية.

وكشفت دراسات عن نجاح الدواء في تقليص رواسب بروتين الأميلويد المتراكمة في أدمغة مرضى ألزهايمر، مانحا الأمل في علاج المرض.

وعقب شهور، قررت الشركة في أوائل العام الجاري أن النتائج لم تكن واعدة بما يكفي لمواصلة التجربة، ليتم إيقافها، وفقا لما نشرته شبكة "CNN" الأمريكية.
وتوقف المتطوعون عن تناول الدواء، وقامت الشركة بإجراء تحليلات عميقة لهم، ليتبين أنه بعد 18 شهرا من تناول هذا العقار، أظهر المشاركون انخفاضا إدراكيا أقل بنسبة 15 إلى 27% في اختبارات قياسية للذاكرة والقدرة الإدراكية، مقارنة بالذين يتلقون العلاج التجريبي، فيما كانت الحماية المعرفية أكثر وضوحا عند أولئك الذين حصلوا على أعلى جرعة من الدواء.

ووفقا لهذه النتائج، طلبت الشركة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على دواء "aducanumab" لعلاج مرض ألزهايمر المبكر.

وبحسب التقارير، فقد كانت دراسة المرحلة الأولى للعقار مشجعة بما يكفي لدفع الشركة إلى إطلاق الدراسات الكبيرة المتأخرة في 350 موقعا في 20 دولة، وبدا أن الدواء يمتلك طريقة فريدة للعثور على كتل بروتين الأميلويد والالتصاق بها، والإشارة للخلايا المناعية في الجسم لتدميرها.

وكان استنتاج البيانات من النصف الأول من المرضى في مارس/أذار الماضي يشير إلى نتائج ليست ذات دلالة إحصائية كبيرة، بجانب آثار جانبية مقلقة، كالتهاب الدماغ الذي يمكن أن يهدد الحياة.

ورفضت الشركة المخاطرة بتعريض المرضى لخطر الآثار الجانبية دون فائدة، لتتخذ القرار بإنهاء الدراسات التي بدأت منذ عام 2007.

ومع إعادة تحليل البيانات، اكتشف الباحثون أن هناك تراجعا في المرض، كما أن الجرعات الأعلى قليلا آمنة ولم تسفر عن زيادة ملحوظة في الآثار الجانبية.

وعندما تم التدقيق لأول مرة في النتائج الإيجابية في يونيو/حزيران الماضي، ظهر أن المرضى الذين يتلقون جرعات أقل حظوا ببعض التحسينات في اختباراتهم الإدراكية أكثر من مجموعة الدواء الوهمي، لكن ليس بجودة تلك الموجودة في الجرعات الأعلى.

وقد أشارت هذه الاختبارات من جميع المشاركين في الدراسة، إلى أن الذين حصلوا على أعلى جرعات من الدواء يظهرون أيضا انخفاضات في نسب الأميلويد، ومستويات ثابتة من البروتين في السائل الشوكي، لتزداد الثقة في تأثير الدواء.

وتعكف الشركة في الوقت الحالي وبالتعاون مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على إجراء دراسة جديدة حيث سيتم دعوة جميع متلقي الدواء التجريبي الجديد، للخضوع للدراسة بهدف التوصل لنتائج أكثر دقة.

وهناك الكثير من الآثار المترتبة على هذه النتائج، ليس فقط لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض ألزهايمر المبكر، بل أيضا لتجديد تجارب الوقاية من المرض، وفي حال تمت الموافقة على الدواء، سيكون ألزهايمر قابلا للعلاج.

قد يهمك ايضا:

أبحاث علمية تؤكد أن الإصابة بمرض "الزهايمر" قد تبدأ منذ سن الطفولة

"واشنطن بوست" تفضح شركة أدوية أخفت بيانات تُخفض خطر الإصابة بـ"الزهايمر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف قرب ابتكار علاج للمصابين بمرض ألزهايمر دراسات تكشف قرب ابتكار علاج للمصابين بمرض ألزهايمر



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab