القضاء على السرطان في تجربة  تَعد بإنهاء المرض الخبيث
آخر تحديث GMT02:25:40
 العرب اليوم -

بجزيئات أكسيد النحاس التي أُنشئت خصيصًا لهذا الغرض

القضاء على السرطان في تجربة تَعد بإنهاء المرض الخبيث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء على السرطان في تجربة  تَعد بإنهاء المرض الخبيث

الخلايا السرطانية
برلين - العرب اليوم

تمكن علماء من علاج السرطان ومنع عودته لدى الفئران باستخدام جزيئات معدنية صغيرة مصنوعة من النحاس، وفي تجربة واعدة، حقنت مجموعة من الفئران المختبرية، التي أصيبت بالسرطان، بجزيئات أكسيد النحاس التي أُنشئت خصيصا لهذا الغرض.

ويُشتق أكسيد النحاس من النحاس والأكسجين، حيث صممه العلماء على شكل جسيمات متناهية الصغر- أرق بمئات المرات من شعرة الإنسان، وحقنوا الناتج داخل الأورام في الوقت نفسه، الذي أعطوا فيه العلاج المناعي للفئران، وهو علاج قوي يستخدمه الأطباء بالفعل. وتبين أن السرطان اختفى تماما، وعندما حُقنت الخلايا السرطانية في أجسام الحيوانات مرة أخرى، دمرها الجهاز المناعي على الفور.

وتتمثل الخطوة التالية بالنسبة للعلماء في إجراء التجارب البشرية، حيث يأملون أن يحل العلاج الجديد مكان العلاج الكيميائي المرهق لما يصل إلى 60% من السرطانات.

وقال البروفيسور ستيفان سوينن والدكتورة بيلا مانشيان، من جامعة KU Leuven في ألمانيا، اللذين عملا معا في الدراسة: "إذا حقنا أكاسيد معدنية بكميات كبيرة، فقد تكون خطيرة. ولكن في المقياس النانوي وفي التركيزات الخاضعة للسيطرة والآمنة، يمكن أن تكون مفيدة بالفعل".

وأضاف البروفيسور سوينن: "على حد علمي، هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استخدام أكاسيد المعادن لمحاربة الخلايا السرطانية بكفاءة من خلال تأثيرات مناعية طويلة الأمد في النماذج الحية. كخطوة تالية، نريد إنشاء جسيمات نانوية معدنية أخرى، وتحديد الجزيئات التي تؤثر على أنواع السرطان".

ومن المعروف أن المعادن سامة للخلايا الحية وتسبب أضرارا جسدية لها، بالإضافة إلى تعطيل الحمض النووي ووقف التكاثر بشكل طبيعي. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل تلوث الهواء ضارا جدا، كما أن التعرض للرصاص، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب أمراضا خطيرة.

ومن خلال تسخير كميات ضئيلة جدا من هذا الخطر، واستهدافه مباشرة لأورام السرطان، تمكن الباحثون من تدمير نمو معين. ودمجوا العلاج مع العلاج المناعي، وهو وسيلة طبية لإطلاق العنان للجهاز المناعي في الجسم، وإتاحة قدرة خلايا الدم البيضاء على تدمير الورم.

وعمل باحثو جامعة KU Leuven مع آخرين من جامعة بريمن ومعهد ليبنيز لهندسة المواد، وجامعة Ioannina في اليونان، ونُشرت الدراسة في مجلة Angewandte Chemie International Edition.

وقد يهمك ايضًا:

الثوم النيئ يحمي من سرطان الرئة حتى عند المدخنين

فوائد التوت الأزرق في تحسين أداء الذاكرة لدي الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء على السرطان في تجربة  تَعد بإنهاء المرض الخبيث القضاء على السرطان في تجربة  تَعد بإنهاء المرض الخبيث



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab