دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

بعد تحليل جينات 55374 شخصًا

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

مجموعه من الاطفال
نيويورك ـ العرب اليوم

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكمن في الحمض النووي الخاص بالطفل المصاب , وحدد العلماء أكثر من 300 طفرة وراثية تزيد من خطر الاضطراب العقلي بنسبة 19%، وقد تثير النتائج التي توصل إليها فريق من جامعة ولاية نيويورك العليا، شكوكًا بشأن الباحثين الذين يقولون إن اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه هو مجرد تبرير لسلوك سيئ.

وحلل العلماء في أول دراسة من نوعها،  جينات 55374 شخصًا بالاعتماد على قاعدة بيانات عالمية، وقد تم خلالها تشخيص 20183 مشاركًا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للدراسات التي نشرت في دورية "Nature Genetics" , وتم تحديد ما مجموعه 304 طفرات في 12 موقعًا جينيًا، على أنها فريدة من نوعها في هذا الاضطراب العقلي.

وتتداخل هذه المتغيرات الجينية مع 44 حالة مرضية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب الشديد وفقدان الشهية، والسمنة والأرق، وحتى التدخين , ويُعتقد أن هذه الطفرات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يعاني منه المريض، والذي يؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ وتشويه الخلايا العصبية , وهذا ما يدعم الأبحاث السابقة، حيث يرتبط اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالفعل مع اضطرابات النوم والسلوكيات الاندفاعية، مثل الإفراط في الطعام والتدخين.

وشككت دراسات سابقة في دور علم الوراثة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وألقت الضوء أكثر على العوامل البيئية، مثل سوء معاملة الآباء، وقد سبق وصف هذا الاضطراب العقلي بأنه "بدعة" وعذر لسلوك ضعيف , ويشير آخرون إلى أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون وسيلة لإخفاء حالات مثل الاكتئاب، الأمر الذي يتطلب مجموعة مختلفة من العلاجات.

وتظهر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة في سن مبكرة وتصبح أكثر وضوحًا مع نمو الطفل، وهي حالة غير قابلة للشفاء، ولكن يوصى عادة باستخدام مزيج من الأدوية والعلاجات لتخفيف حدة الأعراض وجعل الحياة اليومية أسهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab