طفلة  تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

عثروا على ثلاثة مُتبرعين ولكنها تُريد كميات ضخمة

طفلة تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة  تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر

طفلة من فلوريدا تُحارب مرض السرطان
واشنطن ـ رولا عيسى

يجري حاليًا البحث في جميع أنحاء العالم لإيجاد فصيلة دم نادرة جدًا، لفتاة تبلغ من العمر عامين، تحارب نوعًا من السرطان الشرس، إذ شخصت زينب موغال، من جنوب فلوريدا، بمرض الورم الأرومي العصبي، وهو سرطان يصيب الخلايا العصبية.

وتحتاج الطفلة الصغيرة إلى نقل دم، لإنقاذ حياتها أثناء خضوعها ل العلاج الكيماوي، ولكن موغال تفتقد إلى جين مضاد يحمله معظم الناس في دمائهم، مما يقلل من عدد المتبرعين المتوافقين معها، لتصل النسبة إلى 4%.

ويتوسل والدها إلى أي شخص، يمكن أن يتطابق دمه مع دم ابنته، ليتبرع قبل فوات الأوان.

واكتشف مرض زينب، في بطنها قبل شهرين، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينمو منذ عشرة أشهر دون ملاحظتهم، وقال رحيل موغال، والد زينب،" كنا نبكي جميعًا، فكان هذا أسوأ شيء كنا نتوقعه".

الورم الأرومي العصبي، هو نوع من السرطان يتطور في الأشكال المبكرة جدًا من الخلايا العصبية، وهو أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، دون سن الخامسة، ونادرًا ما يُصاب به الأطفال الأكبر سنًا.

ويعتبر ورم الخلايا البدائية العصبية، الأكثر شيوعًا في الغدد الكظرية، التي تقع فوق الكلى، وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات، التي تسُاعد على تنظيم عملية الأيض والجهاز المناعي، وغيرها من الوظائف الأساسية، ومع ذلك، يمكن أن يبدأ في أو ينتشر إلى مناطق أخرى بما في ذلك البطن والصدر والعمود الفقري، حيث توجد مجموعات من الخلايا العصبية.

ووفقًا لمستشفى سانت غود لبحوث الأطفال، فإن ورم الخلايا العصبية مسؤول عن 7 إلى 10٪ من حالات سرطان الأطفال، ويتم تشخيص نحو 800 حالة جديدة في الولايات المتحدة كل عام، وإلى جانب العلاج الكيميائي، يتلقى الأطفال عمليات نقل الدم، لاستعادة خلايا الدم التي تم تدميرها من العلاج، وسرعان ما علم الأطباء أن خلايا الدم الحمراء الخاصة بزينب، تفتقد مضاد جيني شائع، والذي يسمح لجهاز المناعة بإنتاج الأجسام المضادة، والتي يطلق عليها "إنديان ب".

وتم اختبار دم والدي زينب وأقاربها، ولكن لم يتطابق دمها مع أحدهم، وتجري مؤسسة "وان بلود OneBlood" في فلوريدا، وهي مركز دم غير ربحي، بإجراء بحث دولي، للعثور على المتبرعين المتوافقين مع زينب.

ولكي تكون متبرعًا متوافقًا مع زينب، يجب أن تكون فصيلة دمك "A" أو "O"، فاقدة للمضاد الجيني، وإلا سيرفض جسم زينب الدم، وغالبًا يجب أن يكون المتبرعون من أصل باكستاني أو هندي أو إيراني، وهذا يعني أن الوالدين يجب أن يكونا من هذه الأصول 100%، وحتى داخل هذه المجموعات العرقية، فإن أقل من 4% من الناس لديهم الاختلاف الجيني.

وفقًا لبيان صحافي، تم اختبار أكثر من 1000 متبرعًا محليًا ودوليًا، وحتى الآن، تم العثور على ثلاثة مانحين، اثنان من الولايات المتحدة، وواحد من إنكلترا، لكن زينب ستحتاج إلى المزيد من الدم أكثر مما يستطاع توفيره.

وينسق "وان بلود"، اختبار التوافق، ويطلب من المتبرعين المحتملين تحديد أنهم يريدون التبرع لزينب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة  تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر طفلة  تُحارب مرض السرطان وتحتاج إلى نوع دم نادر



GMT 07:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبحاث لمطاردة الإنفلونزا بالبحث عن اللقاح المثالي

GMT 07:05 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

GMT 07:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون سبب التدخين في الدماغ

GMT 06:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح تُساعدك على تناول الطعام الصحي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab