فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشف التفاصيل الكاملة لقصة "الخزنة"

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة

الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم
الرياض - العرب اليوم

أثار الفنان التشكيلي السعودي البارز والعسكري السابق عبدالناصر غارم، جدلًا كبيرًا، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وأجرت الصحافية آنخيليس إسبينوسا حديثًا مع الفنان التشكيلي غارم، في صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تطرقت خلاله إلى عمله الفني الأخير، وكتبت أن العسكري السابق عبدالناصر غارم، يعد أحد أكثر الفنانين السعوديين شهرة ومكانة على الصعيد الدولي، حيث تناقلت الأخبار اسمه عندما تم بيع عمله الفني بعنوان "رسالة" في عام 2011 بسعر قياسي بلغ 842,500 دولار في مزاد علني في دبي.

وُلد غارم في أبها عام 1973، حيث أثار الدهشة مرةً أخرى من خلال العمل الفني الذي اصطحب برفقته إلى معرض "آرت بازل"، وهو ما فسر بأنه يعكس الجدل القائم حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي.

اقرأ ايضا : 

القاسمي والدخيل يؤكِّدَان أن "فيسبوك" و"تويتر" غيّرا منظومة القيم المُجتمعيَّة

وفي السياق، يُجسّد العمل المسمى "الخزنة" غرفة عازلة للصوت، ذات جدران بيضاء تشبه زنزانة السجن أو مستشفى للأمراض العقلية، حيث يُسمح بدخول شخص واحد فقط لمدة دقيقة. في المقابل، يقول أحد طوابع الحبر التي يمكن للزائر ختمها على الحائط: "الفرق بين الإرهابي والشهيد يكمن في تغطية وسائل الإعلام".

وقال عبد الناصر ردًا على سؤال الصحيفة بشأن إعلانه عبر حسابك في "تويتر" أن مهمته تتمثل في "استعادة تأثير الفن على السلوك"، "إنه يرى أن الفنون والثقافة بشكلٍ عام وسيلة يمكن من خلالها بث الأفكار إلى الناس، لأنها شكل من أشكال القوة الناعمة، إذ يُمكن من خلال الثقافة والفن والموسيقى تغيير السلوك، وجعل الناس أكثر وعيًا، وإظهار المعرفة. وبالتالي، فإن الفن والثقافة وسيلة مهمة للغاية إذا أراد المرء التعبير عن نفسه للآخرين، خاصةً الفنون البصرية التي لا تتطلب الترجمة".

وأجاب عما إذا كان يرى تلك المهمة مناطة بالعمل الفني "الخزنة"، "إنها لعبة، ومهمتها تكمن في إقامة حوار ما بين شعب وآخر، ليس على المستوى الرسمي بل بين المواطنين".

وتحدَّت عما حدث لخاشقجي، قال، "إنه أمر سيئ، وإن الحكومة "السعودية"، نفسها قالت "إنه أمرٌ مروّع، وتمت إدانته في جميع أنحاء العالم، لذا يحتاج الناس إلى الاستماع إلى الفنان. هذه هي قصة الخزنة. أنا لا أدافع عن أي أحد. الأمر برمته يبعث على الحزن. نحن نحتاج أن نناقش ذلك على المستوى الفكري بعيدًا عن السياسة".

وأجاب عن سؤال انتقاد الفن للسلطة والمجتمع، "نعم بالطبع. وأنا دائمًا أقول إن الفنان أشبه بمرآة للمجتمع، في البداية، يمثل ذلك أمرًا مزعجًا لبعض أعضاء المجتمع، لأنه يوضح من هم وعيوبهم، لكنهم في النهاية يفهمون أنك تعكس تصور المجتمع".

وتطرَّق إلى النقد في المملكة العربية السعودية الجديدة، قائلًا، "أنا فنان، وبالتالي فأنا مواطن عالمي. أنا لا أنتمي لأي أيديولوجية، مهمتي هي إثارة الحوار".

وقال عبدالناصر، عن ردة الفعل السلبية التي واجهها بعد عرض عمله "الخزنة"، "ما زلت أعيش في الرياض. أنا مجرد فنان وأحاول أن أكون محايدا".

وأجاب على سؤال بشأن إذا كان قد لاحظ أن الوضع مختلف عما كان عليه قبل بضع سنوات، "إنه شيء جديد. منذ 3 سنوات لم تحدث. مقتل خاشقجي حدث منذ 9 أشهر مضت، وبالتالي لا يمكن أن تشكل منها مقارنة. فأنا أعيش كل يوم بيومه. وأنا سعيد بما يحدث في البلاد. إنه لأمر رائع".

قد يهمك ايضا : 

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

أنويزور النيجيري الذي وضع الفن "غير الغربي" في المُقدِّمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة فنان تشكيلي سعودي يؤكد أن الفن قوة ناعمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab