الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى عمل فني
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

من مكان أحرقه الإهمال والنسيان

الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" تتحول إلى عمل فني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" تتحول إلى عمل فني

الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت"
لندن - كاتيا حداد

تحولت تجربة تنمية الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" إلى عمل فني، وتحول الموقع إلى معرض فني تحيط به لوحات ضخمة، وكل لوحة ملونة تمثل رأي فنان واحد، أو مصور يعبر عما بداخله , ولكن ما حدث سابقاً من خراب هو ما حول المدينة إلى قطعة فنية بعد ذلك، فعندما تنفد موارد شركة البناء سواء كانت المال أو المواد، وتركت منتجعات كثيرة مثل "تانيت، تاهت ، مارغيت، رامسغيت، كليفتونفيل وخليج هيرن" في طي النسيان و أجزاء أخرى أكثر بكثير من الساحل الجنوبي .

 و لم ينج ساحل "لانكشاير" من الانخفاض والإهمال وعصر الموارد الذي لا رجعة فيه "تقريبًا ", في مواجهة المحنة المالية والتخطيط للمستقبل .

ولكن "رامسغيت" ليست المنتجع الوحيد الذي يقوم باستقطاب مثل هذه الوسائل الإبداعية للتجديد، فبالرجوع إلى عام  2012  كان هناك "ويترنزا"، على البرية و ساحل يوركشاير .

و أُحرق الإهمال و نفاذ الموارد صالة كبيرة وملهى ليلي مهجور كان في مكان رئيسي على الكورنيش المركزي ، وكان المكان حينها اممتلأ بالأبراج و الأرصفة الغريبة المزخرفة .

وبعد أربع سنوات حدثت تغيرات قليله وكان "تيدي نيت كلاب" لا يزال محاطًا بلوحات إعلانية بشعة و سور عاري من أي سياج ، وحينها قام النحات "توركل لارسن" والمؤرخ المحلي "فيل ماثيسون" بوضع تصور معًا حول كيفية إخفاء الطابع السيء للشقق الجديدة التي لا تتحقق أرباح أبدًا. لذلك قام الاثنان بدمج  تخيل مختلف كالصور البريدية العملاقة كمشروح للوحات تعبر عن تاريخ المكان، حيث مكنهما من دمج بين تقنيات التصميم الرقمي والإعلانات على جانب الطريق .

ودمجت أفكار مشتركة مع جمع البطاقات البريدية لتنتج مزيج من الصورة، وكان من المتوقع أن البطاقات البريدية ستكون عملاقة ، فعرضها 2.5 متر و ارتفاعها 1.5 متر. وبعد النجاح في الحصول على إذن من شرق "يوركشاير" - وكذلك منح "محلية كبيرة" من صندوق اليانصيب ، والمال المحفوظ للمبادرات التي يترأسها المجتمع هناك وجمع "لارسن وماثيسون" 50 بطاقات بريدية بالأبيض والأسود تمثل ماضي "ويترنسيا". وكان ذلك سريعاً جداً حيث جمع الطوابع من أرفف المحال القديمة ، والبعض الآخر من المتاجر غير المرغوب فيها أو الخيرية ، ولكن أكثر البطاقات جاءت  من أصدقائهم المتحمسين .

وكان الاختيار بسيطًا حيث يتم اختيار أفضل 25 صورة، وعرضها على الجميع وإرسالها إلى صناع اللوحات حيث تكلفة كل منتج منهم 220 استرلينى . و يصمموا في بحر الشمال العظيم ، و يستغرق وقتًا ليس بقليل لإنجاز المهمة. ويجب أن تكون كل صورة محيرة للعقل ومبدعة, ومغلفة بمادة الإكريليك وتحيط بها عوارض للسقف المعالج حتى لا تتأثر بماء الأمطار و يجب أن تضع كل لوحة مع المكان المخصصة لها.

وبعد ثمانية عشر شهرًا من الكشف عن البطاقات البريدية الأولى التي نفذت و التي تتحدث عن العواصف والنكسات الجوية لا تزال مبادرة "ويترنسيا" فريدة من نوعها. و ناجحة بشكل مذهل. فالجميع يتوقف لرؤية التفاصيل، حتى الأطفال. وها هو حلم لارسن وماثيسون تحقق .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى عمل فني الواجهة البحرية المهجورة في رامسغيت تتحول إلى عمل فني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab