اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان
آخر تحديث GMT23:59:34
 العرب اليوم -

عثروا على طبقة صخور تكوّنت في بداية العصر الحديث

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

اكتشاف في الجزائر يساهم في تحديد "المهد"
الجزائر - العرب اليوم

أسهم اكتشاف مثير في الجزائر في تحديد "المهد" الحقيقي لأصل إنسان هومو، ومتى غادره أسلافنا.

واكتشف محمد سحنوني من المركز الوطني لدراسة التطور البشري في بورغوس بإسبانيا، وفريقه العلمي خلال عمليات الحفر في منطقة عين بوشريط، الواقعة شمال شرقي الجزائر، طبقة صخور تكونت في بداية العصر البليستوسيني (العصر الحديث) قبل 2.4-1.9 ملايين عام، حيث يجد العلماء دائما بقايا كائنات حيوانية ضخمة عاشت في ذلك الوقت، وفقا إلى مجلة "ساينس" العلمية.

ويقول سحنوني تعليقا على الاكتشاف: "يبدو أن أسلافنا لم يكتفوا باستيطان شرق أفريقيا بعد ظهور جنس هومو، بل القارة بكاملها بما فيها مناطقها الشمالية، لذلك يمكن القول إنه لم يعد هناك أي معنى للجدل بشأن مكان "مهد البشرية"، لأنه اتضح أن القارة بأكملها هي موطن نوعنا".

ولا يوجد إجماع حالي بين علماء الأحافير والأنثروبولوجيا بشأن المكان الذي ظهر فيه نوعنا وكيف كان مظهره، ويعتقد بأن هذا "المهد" يقع إما في أفريقيا- بارك أواش في إثيوبيا، أو مضيق أولدوفاي في جنوب أفريقيا.

وظهر إنسان هومو أو شبيهه في المكانين قبل نحو 2.6-2.4 ملايين عام، لكن لم يتم تحديد موطنه الأول ومتى بدأ ينتشر في الأرض، لكن قبل 10 أعوام، عثر علماء الأحافير الإسبان على طبقة غريبة من الرمل والحجارة فيها كمية كبيرة من عظام الحيوانات القديمة، وبعد دراسة هذه البقايا في المختبر، لاحظ محمد سحنوني وفريقه عددا كبيرا من الخدوش والجروح المشتبهة لجروح تقسيم جسم الذبائح، وهو ما جعلهم يعودون إلى عين بوشريط ثانية لإجراء حفريات إضافية على أمل العثور على من صنع هذه الخدوش والجروح، ولم يعثر الفريق على بقايا بشرية لكنه عثر على أدوات عمل تقليدية كالتي في مضيق أولدوفاي.

وأجرى الفريق العلمي الدراسات اللازمة لأدوات العمل التي عثر عليها، وتبين أن عمرها يعود إلى 2.4-1.9 ملايين سنة، وهذا يعني أن حملة "تكنولوجيا" مضيق أولدوفاي، كانوا في شمال أفريقيا أيضا.

ووفقا إلى سحنوني فإن هذا يشير إلى أن جنس هومو لم يظهر في مكان محدد من أفريقيا، بل ظهر ضمن حدود القارة، وما يؤكد هذا، هو اكتشاف رفات إنسان في إثيوبيا عاش قبل 2.8 ملايين سنة، وهذه الاكتشافات يجب أن تضع حدا للجدل المستمر بشأن تاريخ نوع الإنسان المعاصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab