باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

بعد رحلة استمرت 20 عامًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين"
قنا - العرب اليوم

صدر كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين" للمؤرخ والنسّابة والأثري ضياء قللي العنقاوي، والذي أفرد الكثير من رحلته لمكة المكرمة والمدينة المنورة والتي استمرت 20 عامًا، لتدوين شواهد قبور ذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

والكتاب صدر من مركز العنقاوي للأبحاث والدراسات بمحافظة قنا، ووضع المقدمة له الدكتور محمد محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، الذي تحدث بإسهاب عن دور شواهد القبور في حقل التاريخ والآثار وكذلك علم الأنساب.

وكشف المؤرخ العنقاوي، في مقدمة كتابه أن أول من أفرد شواهد القبور في بلاد الحرمين في تصنيف خاص هو القاضي المكي جمال الدين بن محمد بن علي المتوفي 1433م في كتابه "الشرف الأعلي في ذكر قبور المعلي"، وقد أحسن في الاقتصار على البيانات التاريخية التي استمدها من الشواهد في التأريخ لمكة المكرمة، كما أحسن في ذكر أساليب الخط والتعمق في نصوصها، وقد اشتملت شواهده على 25 شاهدًا، وقد توالت الدراسات للمؤرخين التي استعانت بعدها على شواهد القبور حتى يقال إن الرحالة عبد الغني النابلسي، قام بشراء عدد من شواهد القبور، أما المؤرخ المصري إبراهيم رفعت التقط صور كثيرة لشواهد قبور المعلا في كتابه "مرآة الحرمين".

اقرأ أيضا:

تعرف علي فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

وإبراهيم رفعت المولود تقريبا عام 1852م في محافظة أسيوط، كان من أهم ضباط الجيش المصري في سلاح الفرسان وعمل في القاهرة وسوهاج والسودان وتولى إمارة الحج حيث كانت مهمته حراسة المحمل الذي كان يتجه من مصر لمكة المكرمة وكانت رحلاته أكبر وأهم أرشيف لمكة المكرمة والمدينة المنورة لما كان يحويه من صور فوتوغرافية نادرة.

ويقول الباحث التاريخي ضياء العنقاوي إن رفعت كتب مجموعة رحلات في الحج تصل لـ4 رحلات؛ حيث تم تعيينه رئيسًا لحرس المحمل للكسوة الشريفة وكانت هي بداية أولى رحلاته في عام 1901م.

ويؤكد المؤرخون أن رفعت كان ثاني مصري يقوم بالتصوير في الأماكن المقدسة بعد محمد صادق أفندي الذي أرسلته الحكومة عام 1895م، والذي دوَّن كأول مصري وعربي مشاهد الحج بالصور الفوتوغرافية التي كانت مقصورة على الرحالة والجواسيس آنذاك.

ويؤكد العنقاوي في كتابه أنه بعد الاضطهاد الأموي والعباسي هاجر الكثير من ذرية الرسول للمدينة المنورة، وشاهدت قبورهم، خاصة من جبل الرس ومنها ثلاثون شاهدا، مؤكدًا أنه استرسل في قراءة شواهد القبور بأسس علمية، خاصة شواهد قبور المعلا المفقودة وشواهد قبور فخ والشرك، شواهد قبور جنوب مكة، شواهد قبور شرقي مكة عند مسجد ابن عباس بالطائف.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء تُعلن الثلاثاء أول أيام العام الهجري 1440

الصلاة على النبي محمد تكفي الهم وتغفر الذنب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab