أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قبل عرض المسدس الذي استخدمه للانتحار

أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية

فنسنت فان غوخ
باريس - العرب اليوم

يكثر الحديث عن خمسة أشياء ينبغي معرفتها عن فنسنت فان غوخ، فيما يعرض المسدس الذي قد يكون استخدمه للانتحار في العام 1890، للبيع في مزاد الأربعاء، في باريس.

ولد فان غوخ في عائلة بورجوازية هولندية لكنه كان متأثرا جدا بالهواجس الاجتماعية والروحانية، فانتقل إلى باريس العام 1886 للانضمام إلى شقيقه تيوو الذي كان يملك غاليري فنية في مونمارتر.

وأمضى في فرنسا أكثر السنوات غزارة في عمله مستوحيا من صديقيه تولوز-لوتريك وإميل برنار ولقاءاته مع الانطباعيين جورج سورا وكاميي بيسارو وبول سينياك، وقد تأثر كثيرا بنور منطقة بروفانس فأقام في آرل العام 1888 إلى حيث انضم إليه صديقه بول غوغان لمدة أشهر في "المنزل الأصفر".

تأثر فان غوخ كثيرا بالانطباعية من دون أن يحترم قواعدها فأعماله كانت متميزة، وكان رصينا وفضوليا ودرس فن الرسم الهولندي واستوحى من فن الغرافور الانكليزي وفن الرسم الياباني الذي كان يجمعه مع شقيقه.

اقرأ أيضا:

تعرفي على فن الرسم على الحجر لتزيين منزلك

حبه لليابان ينعكس في ألوانه الموجدة واطاراته السوداء وهو لون مرفوض لدى الانطباعيين. وكان يضع الألوان على لوحته بطبقات متتالية من دون خلطها مسبقا.

في العام 1888 وبعد شجار عنيف مع بول غوغان، قطع فنسنت فان غوخ إحدى أذنيه في نوبة جنون وأدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية في سان-ريمي-أن- بروفانس حيث أمضى سنة كاملة، وقد انجز بعضا من أهم أعماله في تلك المرحلة من الإبداع المكثف التي تميزت بزخارف على شكل دوامات ولوالب، على غرار لوحة "الليلة المنجمة".

وخرج من المصحة في أيار (مايو) 1890. وبعد أشهر قليلة أصاب نفسه إصابة بمسدس وتوفي بعد يومين قرب أوفير في سن السابعة والثلاثين. في العام 2011، طرح باحثون أميركيون فرضية أن فنسنت فان غوخ لم يقدم على الانتحار بل أصابه عرضا شابان كانا يلهوان بمسدس.

كان شقيقه تيو تاجر الفنون يوفر له المال خلال حياته ويرسل إليه فان غوخ في المقابل لوحات يرسمها بانتظام. وكانت شهرته لا تزال محدودة في السنة الأخيرة من حياته.

وأدت أرملة شقيقه بتنظيمها معارض عدة خصوصا، دورا أساسيا في شهرته ما بعد الموت والتي عرفت تسارعا كبيرا بين الحربين العالميتين.

في العام 1930 زار120 ألف شخص معرضا مخصصا لأعماله في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك. وباتت لوحاته الآن معروضة في أهم المتاحف وقد تأثر بمساره الفني المميز وشخصيته الكثير من الفنانين وهو محور أفلام وأغان وقصص مصورة.

وأعمال الفنان هي من الأغلى بين الفنانين الانطباعيين والحديثين إذ أن 12 من لوحاته تجاوزت سعر ثلاثين مليون دولار في المزادات.

في العام 2017، بيعت لوحة "حارث في الحقل" (1889) بسعر 81,3 مليون دولار.

وباتت اعماله البالغة حوالى الالفين من بينها 900 لوحة، ضمن مجموعات متاحف لذا فهي نادرة في السوق. وتفيد دار "آركوريال" أن أعماله التي تعرض للبيع في مزادات "لا تزيد عن اثنين او ثلاثة في السنة".

وقد يهمك أيضًا:

وزارة "الخارجية" السعودية تنعي الفنانة التشكيلية منيرة موصلي

معدن نادر يُهدد لوحات الفنان الهولندي فان غوخ بالاندثار والعلماء يبحثون عن حل

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية أشياء ينبغي معرفتها عن حياة فان غوخ الفنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab