محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع
آخر تحديث GMT13:19:37
 العرب اليوم -

تحوّلت بعض أعماله إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المشاهد

محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

الكاتب الكبير إبراهيم أصلان
القاهرة - العرب اليوم

يُعتبر الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذى تحل الثلاثاء ذكرى رحيله، أحد أبرز جيل الستينيات الذي أثرى الساحة الأدبية، بعدد من الأعمال التي تحول بعضها إلى أفلام سينمائية تركت صدى كبيرًا لدى المواطن المصري والعربي.

ولد إبراهيم أصلان بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، نشأ وتربى في القاهرة وتحديدًا في حى إمبابة، أنتج العديد من الأعمال، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء"، مرورًا بروايته الأشهر "مالك الحزين"، حتى كتابة "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل"، وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ومن للمقطم.

عندما تشاهد فيلم "الكيت كات" الذي أخذ عن رواية "مالك الحزين"، تعرف أن مؤلف ذلك العمل واحد من أهل المنطقة، وهو إبراهيم أصلان.

الظروف التي مر بها أصلان في صغره لم تساعده في استكمال تعليمه، ورغم ذلك أصبح أحد وأهم المبدعين العرب، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى مدرسة صناعية، ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه "وردية ليل".

ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة، ونشر الكثير من الأعمال في مجلة "المجلة" التي كان الأول رئيس تحريرها في ذلك الوقت.

لاقت أعماله القصصية ترحيبًا كبيرًا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكانت أولاها مجموعة "بحيرة المساء" إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت "مالك الحزين" أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهرة أكبر بين الجمهور وليس النخبة فقط.

التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته تحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السوري حيدر حيدر.

حصد إبراهيم أصلان عدة جوائز خلال مسيرته الإبداعية، أهمهما جائزة طة حسين عن روايه "مالك الحزين"، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، جائزه كفافيس الدولية، جائزة ساويرس فى الرواية، جائزة النيل في الآداب.

قد يهمك أيضًا:

راشد الشرقي يفتتح معرض الفجيرة التاسع للتوظيف 2015 في قاعة الشيخ خليفة

وزير الثقافة السعودي يفوز برئاسة المجموعة العربية للمتاحف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع محطات في حياة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله من المعاناة إلى الإبداع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab