مدير غوتشي السابق يكتب مذكرة وداع لموظفيه
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أعلن أن الأقزام دبّروا مؤامرة ضده

مدير "غوتشي" السابق يكتب مذكرة وداع لموظفيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير "غوتشي" السابق يكتب مذكرة وداع لموظفيه

مدير "غوتشي" السابق باتريسيو دي ماركو
واشنطن ـ رولا عيسى

خسرت دار "غوتشي" للأزياء الشهيرة، رئيسها التنفيذي، باتريسيو دي ماركو، في أوائل كانون الأول/ديسمبر، وهو المنصب الذي احتفظ به لخمس سنوات.

وجاءت هذه الخطوة التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة، بمثابة صدمة لدور الأزياء العالمية.

 وأراد "دي ماركو" التوضيح في وثيقة أصدرها للموظفين، وفي خطابه لهم داخل مقهى الشركة في فلورنسا، إيطاليا، أكد أنه تم طرده وأنه لم يكن لديه أي نية للمغادرة.

وألقى دي ماركو اللوم في خطابه على أعدائه في "غوتشي" الذين يخططون لسقوطه، ولم يذكر أسماءًا بعينها ولكن بدلًا من ذلك وصفهم بالأقزام.

وقال في الوثيقة المكونة من 3000 كلمة،  والتي حصلت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية على نسخة منها، وترجمتها من الإيطالية إلى الإنجليزية، "لقد تركت عملي دون إرادتي، وترتكت جوتشي، "كاتدرائيتي"، دون أن يكتمل عملي بها، فمن المؤسف أنني لن أتمكن من رؤية هذه القصة الجميلة تكتمل".

 كما خسرت زوجته، فاريدا جانيني عملها كمديرة "غوتشي" الإبداعية، في ديسمبر/ كانون الأول.

وتابع " دي ماركو" في مذكرة  وداعه للشركة أنه فقد وظيفته، والتي اعتبرها جزءًا منه، لأن هناك مجهولون في الشركة، بما في ذلك بعض الناس المقربين منه، بدأوا في تدبير مؤامرة ضده.

 وتابع: "غوتشي هي أكثر علامة تجارية أحببتها في حياتي، وسأظل أحبها، وهي المكان الذي التقيت فيه حب حياتي، "جيانيني".

وقال إنه يريد تكريم العديد من الناس في غوتشي، لكنه خص " جيانيني" فقط، ليس لأنها أفضل شريك ممكن لشخص صعب ومعقد مثله، على حد قوله، لكن لأنها ساعدته في مكان العمل على وضع العمل فوق كل شيئ حتى على حساب الحياة الشخصية، فقد كانت هي حب حياته، وأفضل شريكة يتمناها أي أحد.

وجاءت الإقالة المزدوجة لـ "دي ماركو" و"جيانيني" بمثابة مفاجأة للجميع، وسرعان ما اختارت الشركة الأم لغوتشي" مساعد جيانين" إليساندرو ميشيل لتعيينه في منصبها .

وكانت وسائل الإعلام، تداولت بعض الأسماء المرشحة المؤهلة للفوز بمنصبها، ومن ضمنها المصمم العالمي ريكاردو تيسشي، من ماركة جيفنشي الشهيرة، أو المصمم الأميركي الصاعد جوزيف ألتوزورا، أو هادي سليمان من دار أزياء سان لوران.

وأعلنت "جوتشي" يوم 21 كانون الثاني/يناير، التعاقد مع  "ميشيل"، الذي كان قد أمضى السنوات الـ 12 الماضية  في قسم إكسسوارات غوتشي، والثلاثة الأخيرة كمدير مشارك لـ "جيانيني"، الأمر الذي فاجأ عالم الموضة لأنه شخص مجهول بالنسبة لها.

 وقال أحد التنفيذيين في الشركة الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، عندما سئل عن تعيين "ميشيل" : "تعيينه ليس له معنى بالنسبة لي، ولم أكن أتوقع أن يذهب هذا المنصب لشخص مجهول".

ولم ترد "غوتشي" التعاقد مع أي مصمم من خارج الشركة، وفقًا لشخصين مطلعين على العملية، ولذلك استقرت الشركة على مساعد " جيانيني" منذ فترة طويلة.

 ويبلغ عمر الشركة حوالي مائة عام، وكانت تولد الكثير من الأرباح والإيرادات إلا في العقدين الأخيرين.

 وقال الرئيس التنفيذي السابق لغوتشي، دومينيكو دي سولي: "كانت الشركة مفلسة، وعلاوة على سوء الإدارة"، وانخفضت أرباح تشغيل "غوتشي" بنسبة 6.7  % في 2014. وكانت تعاني لسنوات من خسائر في الأرباح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير غوتشي السابق يكتب مذكرة وداع لموظفيه مدير غوتشي السابق يكتب مذكرة وداع لموظفيه



GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab