غالب الزاملي يتهم الوزير السابق بالتسبب بتأخر توزيع المناهج
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

"لجنة التربية" في محافظة بغداد لـ" العرب اليوم "

غالب الزاملي يتهم الوزير السابق بالتسبب بتأخر توزيع المناهج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غالب الزاملي يتهم الوزير السابق بالتسبب بتأخر توزيع المناهج

رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي
بغداد ـ نجلاء الطائي

حمّل رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة بغداد المسؤولين السابقين في وزارة التربية مسؤولية تأخر وصول الكتب والمناهج الدراسية إلى الطلبة.

وقال رئيس اللجنة غالب الزاملي في تصريح خص به " العرب اليوم"، إن "وزارة التربية تعاقدت في زمن وزيرها السابق مع مطابع في عمان من دون مراعاة الضوابط المتفق عليها في طباعة المناهج الدراسية ،ما أدى الى إتلاف الكتب بالكامل وهدر المال العام ومعاناة طلبة المدارس من تسلم مناهجهم الدراسية في الوقت المحدد" .

ودعا الزاملي مديريات التربية الى اتخاذ دور أكبر في توزيع الكتب على المدارس بشكل منظم ووفق جدول محدد من قبل وزارة التربية، لافتا إلى ضرورة إيجاد قاعدة بيانات مسبقة تجهز بها مديريات التربية من قبل الوزارة بشكل تام من دون نقص ووصولها الى جميع الطلبة. وحذرمن "استمرار الازمة لسنوات المقبلة".

ويرى الزاملي أن "بيانات وزارة التربية ومبرراتها في حصول تغييرات في بعض المناهج غير جيدة وغير صحيحة"، موضحاً ان "المديريات لا تعاني فقط من نقص المناهج والقرطاسية بل تعاني ايضاً من نقص الابنية المدرسية ووجود النازحين في بعض المدارس".

وأضاف أننا " باشرنا بفتح تحقيق للوقوف على تداعيات عدم تجهيز الطلبة ببعض المناهج الدراسية لحد الأن"، مبيناً أن "اللجنة عازمة على استضافة جميع المسؤولين في وزارة التربية للتحقيق معهم واتخاذ الاجراءات الصارمة بحق المقصرين ".

وحملّ الزاملي "وزارة التربية مسؤولية تأخر وصول المناهج الى المدارس التي كان من المفروض أن تجهز خلال العطلة الصيفية"، مؤكداً "عدم إمكانية الطالب شراء المناهج الأصلية من السوق بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير وتزاحم عوائل الطلبة لاقتناصها".

وتابع رئيس لجنة التربية في محافظة بغداد أن "على وزارة التربية ان تتهيأ بشكل جيد ومسبق للعام الدراسي، ولكن هذه الازمة توضح أن الوزارة لم تجهز مديرياتها بشكل كامل وتأخرت في عد وفحص مخازن المديريات"، مضيفا أن "هذه الأزمة حملت الطلبة أعباءً مادية إضافية".

وأوضح الزاملي أن المدرسين باشروا في تدريس الطلبة من دون مراعاة بعض الطلبة الذي لا يستطيعون استنساخ أو شراء الكتب، ما اضطروا الى كتابة المادة بعد كل تحضير. وهذا يسبب تذمرا لدى الطالب وضياع للوقت فضلا عن ضعف التخطيط بشكل عام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالب الزاملي يتهم الوزير السابق بالتسبب بتأخر توزيع المناهج غالب الزاملي يتهم الوزير السابق بالتسبب بتأخر توزيع المناهج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab