خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين
آخر تحديث GMT08:32:25
 العرب اليوم -

خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين

وزارة التربية والتعليم
القاهرة_العرب اليوم

حالة من الجدل أثيرت على وسائل التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا” خلال الساعات الأخيرة، بعد أن انتشرت أنباء تزعم عزم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تسليم اخصائيين التطوير في المدارس “ماكينة فوري” مُحمّل عليها نظام جديد اسمه “سند المعلم”، مع توزيع كارت ذكي لكل معلم، بحيث يتم استخدام هذا الكارت في ماكينة فوري على نظام سند المعلم لتسجيل نقاط حسب نوعية الخدمة التي يقدمها المعلم في الفصل، ليتم تسجيل نقاط على كل حصة احتياطية أو كل حصة زيادة عن نصابه او عمله كإشراف ، وذلك عن طريق تمرير كارت المعلم في ماكينة فوري وتحديد الخدمة التي قدمها المعلم ليتم تحويلها إلى نقاط ، ثم يتم جمع هذه النقاط في نهاية الشهر ليتم تحويلها إلى مقابل مادي. وفي هذا السياق، أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن التعليم منظومة مكونة من أجزاء متفاعلة مع بعضها، ولا يكفي تطوير عنصر واحد فقط مثل الامتحانات وترك باقي العناصر مثل المعلم أو المبنى المدرسي أو الفصل أو الإدارة دون تطوير.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن عزم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تسليم اخصائيين التطوير في المدارس “ماكينة فوري” محمل عليها نظام جديد اسمه “سند المعلم”، مع توزيع كارت ذكي لكل معلم، بحيث يتم استخدام هذا الكارت في ماكينة فوري على نظام سند المعلم لتسجيل نقاط حسب نوعية الخدمة التي يقدمها المعلم في الفصل، تأتي لرفع كفاءة المدرس هي الدافع الأساسي وراء اختلاف مستويات الاستفادة بين طلاب المدارس، لذلك يجب تشجيعهم بهذه المكافآت، مما يساعد على التدريس بشكل أفضل للطلاب.

وأوضح الخبير التربوي، أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه وتشجيعه على الاهتمام بمدى ما يتم تدريسه للطلاب وتشجيعه على العمل بأكثر حماس عن طريق صرف المكافأة، وهو الأمر الذي تعمل عليه وزارة التربية والتعليم من خلال إعداد حقائب تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين.

وأشار إلى أن التعليم الجيد المرآة العاكسة لمدى تطور الأمم والشعوب، والنقلة الحضارية للفرد وللمجتمع معا، كما أنه المصدر الرئيس لتنمية الثروة البشرية، فلا تنمية بشرية حقيقية إلا من خلال تعليم ذو جودة عالية، فرأس المال البشري لا يمكن توفيره كرصيد قومي إلا من خلال تعليم أكثر جودة، إذ يعد الاهتمام بجودة التعليم أحد أهم معايير تقدم الأمم، ولتلبية متطلبات التنمية من القوى البشرية المتعلمة تعليما جيدا"، والقادرة على المنافسة محليا وعالميا وهذا لا يكون إلا من خلال جودة التعليم والارتقاء بمستواه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التعليم القطرية تٌناشد الطلاب إجراء اختبار كورونا السريع قبل بدء العام الدراسي

 

زياد ثابت يؤكّد وجود تنسيق متواصل لتوحيد امتحانات الثانوية العامة في فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين خبير تعليم يشيد بإجراءات الوزارة لتحسين أوضاع المعلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab