جابر نصار يؤكد تصفية جامعة القاهرة من هيئات التدريس الإخوان
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنه لديه قائمة كاملة بأسمائهم

جابر نصار يؤكد تصفية جامعة القاهرة من هيئات التدريس الإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جابر نصار يؤكد تصفية جامعة القاهرة من هيئات التدريس الإخوان

الدكتور جابر جاد نصار
القاهرة – وفاء لطفي

كشف رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار، أن قراره بوقف صرف المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين وتحويلهم إلى التحقيق لا رجعة فيه، بسبب اكتشافه أنهم يعملون في وظائف دائمة في شركة مساهمة مملوكة لجماعة الإخوان وهي شركة مساهمة وبراتب شهري 45 ألف جنيه مصري.

وأوضح نصار في تصريحاته مع "العرب اليوم"، أنه يحق لعضو هيئة التدريس هنا أن يعمل بشرط علم الجامعة أو طلب إعارة أو تفرغ، مؤكدًا أنهم كانوا في الوقت ذاته يتقاضون كامل مرتباتهم ومكافآتهم من الجامعة طيلة ثمانية أعوام، وقال نصار إن أعضاء هيئة التدريس التابعين لجماعة الإخوان، الذين تم وقف مستحقاتهم المالية وتحويلهم إلى التحقيق هم وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور مصطفى مسعد إبان حكم الإخوان، والقيادي الإخواني عادل عبدالجواد ورئيس نادي أعضاء هيئة التدريس سابقًا، والدكتور محمد رشاد المتيني، والدكتور هشام حافظ، والدكتور محمد أحمد نعيم، والدكتور إيهاب راشد"، منوهًا إلى أن جميعهم من قيادات الإخوان المؤثرة داخل الجامعات وليس فقط جامعة القاهرة.

وعما ستتجه له التحقيقات، توقع رئيس جامعة القاهرة، أن يتسع نطاق التحقيق ليشمل من تستر على فسادهم طيلة هذه المدة، وسهل لهم الاستيلاء على المال العام خلال الفترة المذكورة من خلال تقاضيهم رواتبهم من الجامعة ومن الشركات الإخوانية التي يعملون فيها.

وكشف نصار لـ"العرب اليوم"، عن تشكيله لجنة لفحص أوضاع أعضاء هيئات التدريس، خاصة المشكوك في انتمائهم للجماعة، للتأكد من عدم دمجهم بين عملهم الجامعي وعملهم في شركات الإخوان، مضيفًا أنه لن أتردد لحطة في وقف أي أستاذ جامعي يخالف القانون خاصة المنتمين لجماعة الإخوان.

ونوه "نصار"، إلى أنه قرر في وقت سابق إنهاء خدمة 4 أساتذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، بعد التأكد من عملهم بإحدى الجهات الأجنبية دون الحصول على تصريح من الجامعة، وهم الدكتور نصر محمد عارف، والدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، والدكتور حسنين توفيق إبراهيم، والدكتور حامد عبد الماجد قويس، الذين يعملون لدى مدرسة SOAS بجامعة لندن منذ أعوام، فضلا عن قراره بإحالة الدكتور صبري السنوسي، الأستاذ بكلية الحقوق بالجامعة، مستشار وزير التعليم العالي لشئون الجامعات الخاصة والأهلية إلى التحقيق، لجمعه بين 4 وظائف بجانب عمله الأساسي وتقاضيه رواتب من هذه الجهات.

وأضاف نصار: "سبق هذه القرارات إحالة عدد من الأساتذة المنتمين للإخوان في واقعة عُرفت بقضية الفريق الرئاسي للرئيس المعزول محمد مرسي، لجمعهم بين وظيفتين، حيث عملوا كمستشارين في رئاسة الجمهورية، ومن بينهم أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور سيف عبدالفتاح".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جابر نصار يؤكد تصفية جامعة القاهرة من هيئات التدريس الإخوان جابر نصار يؤكد تصفية جامعة القاهرة من هيئات التدريس الإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab