الجطاري يوضح مشكلات الجامعات في المغرب
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" وجود خلل في المنظومة التعليمية

الجطاري يوضح مشكلات الجامعات في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجطاري يوضح مشكلات الجامعات في المغرب

العرب اليوم بلقاسم الجطاري، أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب
وجدة - إبن عيسى إدريس

تئن الجامعة المغربية على وقع مشكلات كثيرة، تشهد عليها العديد من المؤشرات، وتكاد أسطوانة الأزمة تتكرر مع كل دخول جامعي، ويرصد بلقاسم الجطاري، أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب، في جامعة محمد الأول في وجدة، مكامن الخلل التي تعيق الدخول الجامعي الجديد2016 – 2017، ويتساءل: "هل نجحنا فعلاً في تشخيص مواطن الخلل التي تعيق الدراسة الجامعية المأمولة"؟، مؤكدًا أن تشخيص مظاهر الخلل في المنظومة الجامعية، ونظيرتها المدرسية ينبغي أن ينطلق من تصور شامل ومتكامل، للفرد والمجتمع، للمهام المسنودة للمؤسسات، ومنظومة القيم، وعلاقات السلطة، وقضايا المحيط والبيئة. 

وأضاف "الجطاري"، في حديث مع "العرب اليوم" أن عملية التشخيص تختلف باختلاف الخلفيات التي تحرك الفاعل السياسي أو المهني، ولا يمكن الخلوص إلى نتائج متقاربة في التشخيص إلا إذا تحدد تصور الدارس للمشروع المجتمعي الذي ينشده.

وأضاف أن الكل يتفق على وجود اختلالات كبرى تنخر الجسد الجامعي، كما أن الكل يتفق على حاجة الجامعة المغربية إلى مشروع إصلاحي كبير، لكن عندما يتعلق الأمر بتفاصيل الاختلالات ومظاهرها، وما يتصل بعملية فرز الأسباب عن النتائج، هنا تحديدًا ينكشف الخلاف، وتتباين الرؤى والتصورات.

واستعرض "الجطاري" بعض مظاهر الأزمة، المتجلية في البطالة بين الخريجين،  مؤكدًا أنها ليست قضية الجامعة وحدها، ولا قضية القطاع الوزاري وحده، بل هي قضية مجتمع، أي أنها معضلة مجتمعية تتوزع جذورها بين مؤسسات مختلفة. وأضاف: "تأمل معي مثلا هذه المفارقة، إن عددا كبيرا من الاستثمارات، التي لا تكف عن الحديث عن انعدام الكفاءة لدى الخريجين، هي نفسها التي لا توفر الأجور والضمانات الضرورية للعاملين، ولا تلتزم ببنود مدونة الشغل"، مشيرًا إلى أن أسباب البطالة ترجع إلى تقاسم المسؤولية بين المستثمرين والجامعة. 

وأوضح أن البطالة لا تتصل بسبب معين، وأن حل هذه المشكلة موكول إلى مؤسسات مختلفة، ينبغي أن تكثف أعمالها، وتبلور مقترحاتها في إطار ورش عمل، يتم فيها توضيح المهام والصلاحيات، مشيرًا إلى أن الجامعات المغربية تكتفي بالتلقين، وتتعامل بمنطق المقرر والمحتويات الدراسية الجامدة، والتي لا يمكن أن تخلق طالبًا مبادرًا مبدعًا، مؤمنا بقدراته، واثقًا من نفسه، حيث ينبغي على الجامعة أن تعطي المثال والقدوة، ولذلك يجب عليها أن تتحول إلى مختبر حقيقي، يحتضن تجارب طلابية وأنشطة مهنية.

وأضاف بالقول: "لا بد أن نخرج من التصور التقليدي، الذي يجعل العروض الجامعية أنشطة نظرية مفصولة عن الواقع العملي والمهني، ولا بد من التفكير في طرق إعطاء العروض التدريبية  محتويات تجريبية في رحاب الجامعة، كما ينبغي تحويل الجامعة إلى ورشة مفتوحة، قادرة على احتضان المشاريع الطلابية في مختلف تجلياتها، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى فرق بحث وطنية، تهيئ الأرضية العلمية والتقنية والتشريعية اللازمة.

وأشار "الجطاري" إلى أن مشكلات الدخول الجامعي الجديد مركبة ومتداخلة، ويتصل بعضها بتعقيدات القواعد التشريعية، وسوء التدبير الإداري، ويتصل البعض الآخر بوجود "مقاومة" من داخل المؤسسات الجامعية، ترفض التجديد والمبادرة، ومثل هذه المقاومات والعقليات منتشرة في معظم المؤسسات العمومية، وبعضها يركن إلى التقليد وتنفيذ القرارات بغير حماس، بسبب انعدام ثقافة التقدير والتحفيز، وبعضها يفعل ذلك خشية فقده مكتسبات رمزية أو اعتبارية، راكمها بفضل الجمود الذي تشهده الجامعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجطاري يوضح مشكلات الجامعات في المغرب الجطاري يوضح مشكلات الجامعات في المغرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab