أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أكدّ لـ"العرب اليوم" أن الوزارة تسعى لتطوير المناهج

أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية

وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر
القاهرة - توفيق جعفر

أكدّ وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة تسعى إلى تطوير المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم "الإبتدائي والإعدادي والثانوي" بما يتطلب مع مستجدات العصر، بالاعتماد على الابتكار والخيال العلمي وليس الحفظ والتلقين.

وأشار الدكتور أبو النصر خلال حواره لـ"العرب اليوم" إلى  أنه سيتم مواجهة التطرف والعنف من خلال المناهج، موضحًا أنه تم أيضًا الاتفاق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لعمل ندوات تثقيفية داخل المدارس لتوعية الطلاب بنبذ العنف وكيفية مواجهة التطرف.

أكدّ وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة تسعى إلى تطوير المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم "الإبتدائي والإعدادي والثانوي" بما يتطلب مع مستجدات العصر، بالاعتماد على الابتكار والخيال العلمي وليس الحفظ والتلقين.

وأشار الدكتور أبو النصر خلال حواره لـ"مصر اليوم" إلى  أنه سيتم مواجهة التطرف والعنف من خلال المناهج، موضحًا أنه تم أيضًا الاتفاق مع وزارة الأوقاف والكنيسة لعمل ندوات تثقيفية داخل المدارس لتوعية الطلاب بنبذ العنف وكيفية مواجهة التطرف.

وعلّق وزير التربية والتعليم السابق، عن درس العصافير والصقور في كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائي، قائلًا: "عندما تم وضع هذا الدرس لم يكن تنظيم "داعش" موجودًا على الساحة".

وأكدّت مدير مركز تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتورة ثناء جمعة، أن درس العصافير والصقور الموجود في كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائي والذي يتحدث عن الصراع بين العصافير والصقور انتهى بقيام العصافير بحرق الصقور عقابًا لهم، تم تأليفه منذ عام وليس الآن.

واعتمد على فكرة عقاب العدو المعتدي بالحرق ولكن لم يكن هناك "داعش" عندما تم تأليف الكتاب في هذا الوقت، ولكن بعد هذا الجدل قررنا تعديل الكتاب وترك نهاية الصراع بين العصافير والصقور مفتوحة، وإعطاء الحرية للطالب في وضع العقاب الذي يراه.

وذكرت جمعة، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أنه لايمكن على الإطلاق الحديث عن تنظيم "داعش" في المناهج الدراسية الجديدة خلال العام المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم  التركيز على أسلوب وطريقة مواجهة الفكر المتطرف دون إعطاء أمثلة على ذلك.

واعتبرت أن التطرق إلى تنظيم "داعش" في المناهج قد يخلق حالة من الجدل والخلاف قد يستغلها المعلم الذي ينتمي لفكر معين لتوجيه التلاميذ الصغار إلى فكر دموي، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تظل في ذهن الطلاب حتى دخول الجامعات.

يُشار إلى أنه سادت حالة من الغضب الشديد علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر تفاصيل درس اللغة العربية الذي تضمن مشاهد للحرق الحي للصقور من قبل العصافير، إذ كان العصافير رمزًا لمن يدافعون عن الوطن، والصقور رمزًا للأعداء.

 واعتبر كثيرون أن الوزارة تنمي أفكار "داعش" عند الأطفال بأنها جعلت الحرق للمخلوق الحي أحد وسائل العقاب.

وفي سياق الدرس الذي تحدث عن صراع بين الصقور والعصافير، قامت العصافير بوضع خطة لاستدراج الصقور ودعوهم ليقدموا لهم أبناءهم الصغار قربانًا داخل الخيمة وقاموا بإشعالها وحرقهم وسط صيحات وصراخ الصقور "أنقذونا.. أنقذونا.. دعونا ولن نأتي هنا مرة ثانية"، ولكن العصافير لم تستمع لصرخاتهم، وتركوهم في النار، ثم أنشد العصافير نشيد بلادي بلادي وسط صرخات الصقور.

وكان رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا الدكتور هاني الناظر، أول من نشر صورة للدرس من الكتاب، قائلًا: "هذا الذي نعلمه لأولادنا؟!  نحن نربي في أولادنا فكرة الحرق والانتقام وبعد ذلك نعبر عن دهشتنا إن فيه ناس تحرق وتذبح ونسخر من "داعش".

وأكدّ "الناظر"، أن هذه جريمة ولا بد من محاسبة جميع المسؤولين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية أبو النصر يوضح أنه سيتم مواجهة التطرف في المواد الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab