قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين
آخر تحديث GMT07:39:48
 العرب اليوم -

بُنيت في القرن 17 من طبقات الجرانيت السميكة

"قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قلعة ليزلي" توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

""قلعة ليزلي"
ستوكهولم ـ منى المصري

إذا كنت تريد أن تعيش كواحد من النبلاء المنتمين إلى إحدى مؤسسات فئة المحاربين الاجتماعية، ولكن لا يوجد لديك الوثائق المطلوبة، يمكنك الآن شراء ""قلعة ليزلي" التي تعد آخر قصور اسكتلندا المحصنة، التي قد تكون أسهل طريقة لذلك، فقد طرحت للبيع في السوق العقاري بمبلغ 650.000 جنيه إسترليني، مع إمكانية الحصول على رتبة "البارونتشي" الاسكتلندية.

وقد بنيت قلعة ليزلي في القرن السابع عشر من طبقات الجرانيت السميكة، وتعد شاهدا يعكس طبيعة عنيفة من الأوقات، وتم بناء القصر المكون من خمسة طوابق، وسبع غرف نوم، في أبردينشاير على أرض تستخدم لمختلف الحصون منذ ما يقرب من 1000 سنةk قبل أن يتم وضعه في السوق كان قد تم استخدامه كفندق مبيت وإفطار للأزواج الذين يبحثون عن موقع ريفي لقضاء عطلة استرخائية، وتصل تكلفة الليلة الواحدة  150 جنيه استرليني.

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

ويحيط بالقصر، قلعتي "كريجيفار" و"كيلدرومي" وكذلك جبل بيناشي الشهير، ما يعد موقعا مميزا لا ينقصه شىء لرؤية واستكشاف المنطقة، وقد أعيد بناء قلعة ليزلي نفسها في الثمانينيات من القرن الماضي، وهي تضم مطبخا وقاعة كبيرة ومنطقة دراسة تعرف باسم غرفة البارون ودرج حلزوني يصل إلى أسوار مطلة على فدانين من الأراضي المدرجة في سوق البيع، بينما تسمية قلعة "بارون ليزلي" يعود إلى عام 1069 عندما تم منح الأرض من قبل الملك مالكولم الثالث إلى اللورد ليزلي، النبيل المجري الذي وصل مع الملكة مارغريت من اسكتلندا.

يقول البائعين شتروت وباركر أصحاب القصر المحصن، ان رتبة "البارونتشي" متاحة للبيع جنبا إلى جنب مع الملكية العقارية مقابل رسوم إضافية لم يكشف عنها حتى الآن، ووفقا للمؤرخ السير توم ديفين في كتابه "الأمة الاسكتلندية: التاريخ الحديث"، ان قلعة ليزلي تعد "آخر منزل محصن في اسكتلندا."

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

وبنيت القلعة، بالقرب من قرية إنستش،  في حوالي عام 1661 ووصفها أصحابها على أنها قلعة قصة "الجنية المسحورة" ضمن الأبراج والحصون التي تقع في قلب أبردينشاير.ويضيفون:" تم ترميمها بعناية للحفاظ على الطابع الاسكتلندي والسلامة المعمارية للهيكل الأصلي، بما في ذلك البرج المضيء النادر جدا، والذي ربط جميع الطوابق معا، ولديه فانوس غير عادي لإضاءة الدرج.

وقد ورث أصحابها رتبة "البارون"، الممنوحة في عام 2004 لقلعة ليزلي، مع الممتلكات، والتي يمكن إدراجها في البيع بسعر إضافي، والتي لها أهمية تاريخية، فيما أضافت شتروت وباركر في وصف القلعة: "داخل الحديقة منطقة كبيرة مرصوفة بالحصى  والتي لا شك لديها تاريخ عريق مثيرا للاهتمام، وربما مرتبطا بالموت، على الرغم من أن استخدامها غير واضح"."الطابق الخامس هو الجزء العلوي من البرج مع الجانب الثلاثي والذي يمكنك من إلقاء نظرات بعيدة على المناطق الريفية المحيطة بها، وهناك أيضا درج حلزوني يصل إلى الأسوار وسارية العلم. 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين

يرجع تاريخ القلعة وموقعها إلى نحو  عام 1069 والجد الأعلى  كلان ليزلي، واللورد ليس - الذي كان اسم عائلته بارثولوميو، كان بارثولوميو النبيل المجري الذي وصل إلى اسكتلندا كمستشار ومساعد مع الملكة مارغريت ، الذي اصبح في وقت لاحق قديس

.ثم تزوجت الملكة مارغريت الملك مالكوم الثالث واعطت بارثولوميو المنصب العالي من تشامبرلين، ووفقا لأصحابها، تعد هذه القلعة آخر القصور المحصنة في اسكتلندا مما يجعلها تتميز بطابع تاريخي لا مثيل له بالمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين قلعة ليزلي توفر لمالكها حياة النبلاء المنتمين إلى فئة المحاربين



GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab