ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

الحرف المبتكرة تُغير المفاهيم الحديثة في ديكور المنازل

ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا

عامل الخشب ماكس بينبريدج
لندن ـ ماريا طبراني

تطورت بعض الحرف الأكثر إثارة للاهتمام، في السنوات القليلة الماضية، والتي ربما تشكل طفرة مذهلة في مجال الديكور والتصميمات الداخلية، وتعدّ الحرف المبتكرة من التحف المستقبلية والتي ستغير الكثير من المفاهيم الحديثة في ديكور المنازل.  ومنذ تأسيس استوديو "Forest + Found" شرق لندن قبل أكثر من ثلاث سنوات، أصبح الفنان النسيجي أبيجيل بوث وعامل الخشب ماكس بينبريدج، معروفان باستخدامهم الموارد الطبيعية حيث يمزجان أصباغ النسيج الخاصة بالنباتات واللحاء، في حين أن بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا.

وستعرض منتجاتهم هذه السنة كجزء من معرض "كولكت أوبين"، حيث يعرض صناع العمل الحرفي اعمالهم. وقال بوث "أنا أصنع حائطا معلق طوله أربعة أمتار، وماكس يصنع من البلوط إطارات يصل طولها إلى متر. وأضاف "أنهم أكبر القطع التي قمنا بها على الإطلاق، وإن منسوجاتي مجردة؛ فمواد ماكس هي أكثر رسوخا، ولكننا نسعى إلى الربط الأساسي بالمواد الخام والطبيعة".

ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا

وأضاف بينبريدج "هناك مجال أكبر لاستخدام المواد، سواء كان ذلك من خلال تكسير الخشب أو تزين القماش". وتابع "أنه يضيف جوهر البرية إلى اعمالنا". وقد جرب الاثنان تقنيات جديدة أيضا: بينبريدج، الذي يعمل عادة مع الأدوات اليدوية، ويستخدم أيضا مخرطة، وإدخال الطباشير الأحمر من نورفولك في عملية الصباغة للأخشاب.

وعلى صعيد آخر تعمل ايزابيل مور، صاحبة متجر "Craft Scotland" التي تدرب في كلية بارنهام في جامعة جون ماكيبيس، على تصنيع الكراسي لأكثر من عقدين. لم تكن لتفعل إلا أنها قرأت كتاب المصمم الصناعي النرويغي بيتر أوبسفيك ريثينكينغ، الذي يعتبر فكرة أن الأثاث وسيط بين العمارة والملابس، وأنها كانت مصدر إلهام لدمج المنسوجات في عملها.

والنتائج، بعد عامين من العمل، تشمل كرسي بيضاوي الشكل منسوجًا ومقعدًا البلوط. وقالت مر: "أنا أحب تباين المعادن والخشب مع ليونة النسيج"، وصناعة الإطارات من البلوط، ثم نسج المقاعد باليد مع الألياف البلاستيكية التي تستخدم غالبا لشباك الصيد ومظلات القفز بالمظلات".

وتشمل قطع الأثاث الأخرى أرجوحة نحاسية ورماكة مصنوعة من الخشب الرقائقي والبلاستيك المعاد تدويره وطاولة طعام من خشب البلوط، ولكنها كراسي تستخدمها لتجربة مفاهيم التصميم الجديدة. والتحدي مع الأثاث هو الجمع بين العناصر النحتية والعملية. من ناحية أخرى، نجد زجاج لويس طومسون، في مجموعته الجديدة تظهر تكوين جديد يضم ثلاثة عناصر، كل منها مع التجاعيد والمنحنيات التي تشير بمهارة العمل الحرفي.

ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا

وعلى الرغم من أن طومسون كان يعمل في الزجاج لأكثر من 30 عاما، قال إنه درس الماجستير في صناعة السيراميك والزجاج في الكلية الملكية للفنون والذي أكمله في عام 2011 باعتباره خطوة "تغيير مهنته". يقول: "لقد حان لي أن أعيد التفكير في نهجي تجاه الزجاج والتفكير بشكل أوسع حول الإمكانيات الإبداعية للمواد". والتقى المصمم الدنماركي هان إنيمارك، الذي كان يتعاون معه من خلال العمل المستوحى من كرات الثلج وحلي عيد الميلاد.

وواصل تومسون "عندما نسقط القضبان داخل الزجاج فإنها تنحني وتحرك ولكنها لا تذوب، مما يسمح لنا ببناء هيكل مثير للاهتمام".

ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا

وعاش الخزفي البريطاني المولود في مصر أشرف حنا بالقرب من شاطئ نيوجيل في بيمبروكيشاير لمدة 18 عاما تقريبا، لذلك ليس من المستغرب أن المناظر البحرية الرملية والغابات الكثيفة في ويلز قد وجدت طريقها إلى عمله. و قال "عاصفة في نيوجال قبل أربع سنوات نقلت الرمال على الشاطئ واكتشفت انه أصبح غابة متحجرة". "كنت أرغب في استخدام ظلال الأسود والرمادي التي تم الكشف عنها في تلك العاصفة".

و حنا يشكل ويصمم قطع الخزف باليد باستخدام ألواح من الطين اللينة، من ثم إضافة طبقات كما يريد.  ثم يكرر صقلها ثم يطلقها مرات عدّة بين إضافة طبقات رقيقة من الطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا ماكس بينبريدج يصنع الأوعية من الخشب المنتج محليًا



GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 23:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab