شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

لمهووسي الديكور الداخلي والطامحين للعيش أفضل

"شيلفي" تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شيلفي" تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل

رف الكتب
لندن ـ كارين إليان

اكتسحت انستغرام حملة جديدة تدعى SHELFIE،  يقوم فيها المستخدمون بمشاركة صور وأفكار لأرفف الكتب التي لا تؤدي وظيفة حمل الكتب فقط وترتيبها، وإنما أيضًا تعد قطعة فنية داخل منزلك تضيف إليه الكثير من البريق، وقد شهدت تلك الحملة آلاف الصور من مهووسي الديكور الداخلي، والطامحين للعيش حياة أكثر جمالًا.

شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل

وتهدف حملة شيلفي، إلى تحويل رف الكتب التقليدي إلى أن يكون أكثر دقة وتعبيرًا عن ذوقك، ومصلحتك وشخصيتك، ويقول مصمم الديكور الداخلي، إميليو بيمنتل-ريد: "النتيجة هي أن الجميع يريد رف كتب يجعل من الزوار وأتباعه على الإنترنت يندهشون من روعته".

فيما يعيش مساهم منتظم في (جي كيو) البريطانية والمعمارية "دايجست" الشرق الأوسط، بيمنتل ريد، في الدرجة الأولى المدرجة للمبنى الجورجي في حمام مع السقوف العالية يثير الحسد، له رفوف كتب على حفيف مرتفع 3.5 متر، وتعمل على طول غرفته للرسم، الأمر الذي يتطلب الجدار إلى تعزيزه.

وقال ريد، "كنت أرغب في رفوف حديثة ومثيرة، لذلك اخترت النظام العالمي 606 من Vitsoe"، كما أضاف، "وقد صمم هذا البرنامج في 1960s من قبل ديتر رامس، وأنا لا أعتقد أنها وحدات بحيث يمكن إعادة تكوينها عندما تكون مليئة بالكتب والأشياء".

فيما يعامل بيمنتل ريد، الرفوف كقطعة من الديكور ويغير طريقة عرضها مع المواسم، مضيفًا "اللوحات المائية والتحف وعرض أغلفة الكتب، هو ما يشبه أعمال الرسم الفنية، ولكن كيف يجب تدبر تصفيف الرفوف لديك لعرض الكتب بطريقة مميزة؟".

وتقوم تلك الطريقة، على إزالة كل شيء ووضعه على الأرض، ثم القيام بفرز كل تلك الأغراض التي لا حاجة لها، وسوف تدهش بقدر الأشياء التي يراكمها الناس ولا يكونوا في حاجة لها، احتفظ بالأغراض الهامة فقط، والتي يكون لها تأثير بصري مريح، حتى الإناء الزجاجي البسيط يمكن أن يبدو غير هام على ذلك الرف.

ثم عليك أن تختار موضوعًا، مثل تجميع الأشياء وفق اللون، مثل الحلي البيضاء الصغيرة التي تشكل مجموعة عندما توضع جنبًا إلى جنب، ما يكون أفضل بكثير من وجود الكثير من القطع المنتشرة حول المكان.

شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل

وقد شهدت شركة "إليس" للتصميم الداخلي، زيادة في الطلب على المكاتب المبطنة بالكتب وحلول التخزين الذكية في جميع أنحاء المنزل، وكذلك تركيب الرفوف المطلية اللامعة في تجاويف غرفة المعيشة، وتصفيفهم بطريقة صحيحة، وبناء الرفوف حول إطارات الأبواب والسلالم، مع الأشياء الجميلة التي تحل محل الصور العائلية.

ويعتبر تحويل كل الغرف الكبيرة والمساحات المهملة التي يتم تجاهلها عادة إلى مكتبات، هو تكتيك غالبًا ما يستخدمه المحترفون، فالكتب تخلق الدفء والشعور بالحياة الذي ينطلق في جميع أنحاء الغرفة، كما أن إضافة عدد قليل من الأشياء الخاصة يعطي الغرف ترتيب كامل للتنفس.

شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل

أما بالنسبة لأولئك الذين يتعرفون على محتويات كتبهم من شكل الغلاف الخارجي، فيقدم مايفير هيوود هيل، خدمة بناء مكتبة مفصلة، لعرض مجموعات من الكتب النادرة تناسب مصالح العميل، ويقدم أيضًا خدمة كتاب الاشتراك، ونشر المتلقي 12 كتابًا مختارًا خصيصًا سنويًا.

كما أن ازدياد شعبية أجهزة التلفزيون ذات الشاشة المسطحة المثبتة على الحائط، ساهمت في الرغبة في الوحدات التي يمكن أن ترتكز إليها، مع الكتب وإكسسوارات الديكور التي تأخذ الاهتمام بعيدًا عن الرفوف التي ليست قيد الاستعمال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل شيلفي تثبت أن رف الكتب قد يكون قطعة فنية في المنزل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab