زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

واجها مشاكل كبيرة مع التعقيدات الحكومية الإسبانية

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

الزوجان البريطانيان مارك وشيرلي
 لندن ـ ماريا طبراني

أنفق زوجان من المغتربين البريطانيين في إسبانيا، ما يقرب من 80ألف جنيه استرليني لتحويل مجموعة من الكهوف في الأندلس إلى فندق مبيت فريد من نوعه. واشترى مارك (54 عاما) والذي يعمل كمصمم ديكور، وزوجته شيرلي مندوبة المبيعات السابقة، الذين كانا يعيشان في ادنبرة الاسكتلندية، عقارا بقيمة 21.707 جنيه استرليني (25.000 يورو) في الأندلس على الساحل الجنوبي لإسبانيا والذي يعرف أيضا باسم "بلد الكهف".

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

ونجحا في بناء منزلهما بعد ترميمه وتجديده بمبلغ 43.392 جنيها استرلينيا (000 50 يورو) قبل أن تخطر الفكرة على بالهما، أنهما  سيصبحان صاحبي فندق عن طريق تحويل الكهوف المجاورة إلى فندق مبيت وإفطار، على أمل أن يدفع الضيوف مبلغ 104 يورو (120 يورو) في الليلة- والذي يجلب دخلًا سنويًا محتملًا قدره 17.363 جنيها استرلينيا.

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

وقد تكلف ترميم الكهوف 78.000 جنيه استرليني،  ولكن اضطرا إلى وقف المشروع عندما واجها مشاكل كبيرة مع إذن التخطيط الإسباني، وبدا تحقيق فندق أحلامهما ينهار أمام أعينهما، وبعد انتظار طويل، كانا قادرين على استكمال بناء مشروعهما في مدة قصيرة "عشرة أسابيع"، وكانت الخطوة الأصعب في ترميم وتجديد الكهوف هو ربط الكثير من الثقوب في التلال.

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

وأعرب الزوجان عن أملهما في أن تسمح ممتلكاتهما الجديدة بدعمهما ماليا في السنوات اللاحقة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي منتصف طريقهما لإتمام المشروع اكتشفا أخبارا سيئة أجبرتهما على وقف جميع أعمال البناء لمدة ثلاثة أشهر، فلم يكن سجل الأرض أو إذن التخطيط هما السبب هذه المرة، ولكن بدأت جدران الكهوف تنهار دون أي دعم من القصارة  المعتاد من مواد البناء، وهو طبقة من الطلاء الجصي الواقي للبناء الذي يطبق لوقف ذلك من الحدوث، وكان ذلك بمثابة تهديدا لأحلامهما بالتدمير.

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

وأصيبت شيرلي بالإحباط حيث أنها أدركت سبب إجبار السلطات المحلية الإسبانية لهما على هدم جميع أعمال البناء الخاصة بالفندق، وقالت: "بأي حال من الأحوال إذا كنا نظن أننا نقوم بأي شيء غير قانوني لما كنا قد نستثمر في ذلك المشروع" وأضافت: "نحن محاصران في الأوراق القانونية فقط والتي هي مرهقة جدا." وتقوم السلطات المحلية بإبلاغهم في النهاية بأنه تم السماح إلى مهندسيهما باستكمال البناء في نهاية يوليو / تموز، ولم يتبق منهم سوى عشرة أسابيع.

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد

وقد قضى الزوجان السنوات الثماني الماضية في العيش والعمل على الساحل الجنوبي لإسبانيا، وقد رغبا في قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل كهف إسباني تقليدي. وبعد إدخارهما مبلغ 21.707 جنيه استرليني (25،000 يورو) طول حياتهما، قاما بشراء قطعة أرض على التل، على بعد ساعتين في منطقة غرناطة النائية. ومع بداية تجديد الكهف والذي تكلف  43.392 جنيه استرليني(50 ألف يورو)، كشفت قطعة الأرض أيضا إمكان إنشاء منزل كهف آخر مجاور لهما، بعد الحصول على مبلغ إرث قدره 50 ألف جنيه استرليني، رأى الزوجان أن الأعمال التجارية في بناء فندق مبيت ستكون الخطوة التالية في حياتهم.

إنهما يحبان الحياة داخل الكهف لدرجة أنهما يعتقدان أن الآخرين سوف يحبونها أيضا، ويدفعا ما يصل إلى 104 جنيه استرليني (120 يورو) في الليلة الواحدة - وأن يجلب لهما دخلًا سنويًا محتملًا من 17363 جنيه استرليني (20 ألف يورو)، وتم الاستثمار في بناء حمام سباحة بتكلفة 14.755 جنيه استرليني (17،000 يورو)، وإضافة مجموعة من النباتات والأشجار إلى المناظر الطبيعية بتكلفة 3.473 جنيه استرليني (4 آلاف يورو)، وبحلول تشرين الثاني / نوفمبر 2016، تم الانتهاء من أعمال بناء كهف هيلينا، بعد ثمانية أشهر من أعمال البناء، وإنفاق بضعة الآلاف من اليورو على الموازنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد زوجان بريطانيان يُحوِّلان كهوفًا أندلسية لفندق فريد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab