بكين ـ علي صيام
مع قدوم العام الجديد، يمكننا النظر إلى الوراء على أكبر عمليات شراء للعقارات الأكثر فخامة، ويعد المنزل العملاق في مدينة سوتشو الصينية في غرب شنغهاي واحدًا من الصفقات العقارية الأغلى في العالم، حيث يضم 32 غرفة للنوم و32 حمام وحديقة كبيرة، ويُعرف المنزل الفخم باسم "منزل المليار يوان" نسبة إلى العملة المحلية، وحقق المنزل رقمًا قياسيًا عند طرحه في السوق بقيمة 154 مليون دولارًا، ويتم تسويق المنزل تحت إسم Taohuayuan والتي تعني المدينة الفاضلة بلغة Mandarin، وعلى الرغم من تسجيل المنزل رقمًا قياسيًا في البر الرئيسي في الصين إلا أنه لا يزال في مرتبة أقل من العقار الفاهر في هونغ كونغ الذي تم بيعه العام الماضي مقابل 270 مليون دولارًا وفقًا لـMansion Global.
ويمكن لمن يملكون أكثر من 90 مليون دولار، في البنك الحصول على سقيفة في 432 بارك أفينيو في مدينة نيويورك، وهناك أيضا ثالث أكبر ناطحة سحاب أميركية وأطول مبنى سكني في العالم ويضم 495 غرفة في مانهاتن، وبيعت العام الماضي شقة فيه بقيمة 7.7 مليون دولار وفقا لسي إن إن، وفيت كساس قدم أندرو بيل مؤسس بنك بيل على 100 مليون دولار من أجل قصر بمساحة 28 ألف متر مربع في دالاس، ويضم عقار Crespi Hicks Estate 25 فدام و7 غرف للنوم والعديد من الحمامات وأسقف بارتفاع 14 قدمًا، وكان القصر مملوكًا لتوم هيكس رجل الأعمال البارز في دالاس.
ودفع توم جورز مالك ديترويت بيستونز في لوس أنجلوس 100 مليون دولار لشراء عقار فخم بمساحة 30 ألف قدم مربع في تلال Holmby Hills، وكان المنزل الذي يقع في 301 North Carolwood Drive منزل لباربرا سترايسند وفقا ل Curbed Los Angeles، ويتكون المنزل من 10 غرف للنوم و20 حمام كامل ويغطي مساحة 38 ألف قدم وفقا لفوربس، ويضم العقار وسائل ترفيهية ومجمع مسرح وغرفة للنبيذ ومدخل منفصل للخدم، كما يضم جناح رئيسي بمساحة 5300 قدم مربع مع فناء خاص مغطى، ويضم المنزل أيضا صالة للموقد ومسبح وعدد من الملاعب الرياضية ومسار للمشي.
وطلب Hugh Hefner 200 مليون دولارًا في قصر بلاي بوي لكنه اضطر إلى قبول 100 مليون دولار، والمشتري هو دارين متروبولوس (33 عاما) وهو شريك في مصانع توينكيز وفقا لسي إن إن، واشتراه متروبولوس بقصد دمجه مع منزله بمساحة 5 أفدنه ما يتيح له استعادة ممتلكات بمساحة 7.3 فدان، ويضم قصر بلاي بوي 7 غرف للنوم و8 حمامات وقبو للنبيذ ومسرح منزلي وصالة ألعاب رياضية وملعب تنس وحمام سباحة.
أرسل تعليقك