نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن مع حماس
آخر تحديث GMT18:21:21
 العرب اليوم -

نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة "الرهائن" مع حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة "الرهائن" مع حماس

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
غزة ـ العرب اليوم

أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الليلة الماضية، أول مقابلة له باللغة العبرية منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكد فيها أنه مستعد لـ "صفقة جزئية تعيد بعض الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب في قطاع غزة"، وأضاف "إنه ليس سرا".

ويختلف هذا التصريح عن المقترح الإسرائيلي الذي قدمه قبل بضعة أسابيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتضمن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل حركة حماس تتضمن إطلاق سراح تدريجي لجميع الأسرى الإسرائيليين، ووقف الحرب في قطاع غزة.

أضرار جسيمة
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات لموقع "والا" العبري: تصريحات نتنياهو ألحقت أضرارا جسيمة بفرصة التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة".

وبعد المقابلة، نشر مكتب نتنياهو نسخة متناقضة، ذكر فيها أن “حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل. وأوضح أن إسرائيل لن تترك غزة حتى نعيد جميع الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 120 شخصا، سواء الأحياء والأموات.


فشل وطني غير مسبوق
وعلقت مقرات أهالي الأسرى الإسرائيليين على تصريحات نتنياهو قائلة: إن مقرات الأهالي تدين بشدة إعلان رئيس الوزراء عن الانسحاب من الاقتراح الإسرائيلي. الأمر يتعلق بالتخلي عن الـ 120 مختطفا وانتهاكا لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها".

وأضافت: إن انتهاء الحرب في القطاع، من دون إطلاق سراح المختطفين، هو فشل وطني غير مسبوق، وفشل في تحقيق أهداف الحرب".

وتابعت: إن أهالي المختطفين لن يسمحوا للحكومة وقائدها بالانسحاب من الالتزامات الأساسية تجاه مصير أحبائنا. إن المسؤولية والالتزام بعودة جميع المختطفين تقع على عاتق رئيس الوزراء. وليس هناك اختبار أكبر من هذا".


بيان حماس

من جانبها، قالت حركة حماس، إن "الموقف الذي عبر عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط، ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأضافت حماس في بيان، أن "إصرار حركة "حماس" على أن يتضمن أي اتفاق، تأكيد واضح على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لا بد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى "العمل بشكل حثيث لحمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني"، مطالبةً الإدارة الأمريكية بـ"اتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يحمل حماس مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين بغزة

إسرائيل تُعلن أن الوقود لن يدخل غزة حتى لو أطلق جميع الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن مع حماس نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن مع حماس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:14 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة
 العرب اليوم - حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab