اللورد نيل كينوك يتهم جيرمي كوربين بتدمير حياة العمالة البريطانية
آخر تحديث GMT20:50:21
 العرب اليوم -

نظرًا لرفضه التصويت على البقاء في السوق الأوروبية

اللورد نيل كينوك يتهم جيرمي كوربين بتدمير حياة العمالة البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللورد نيل كينوك يتهم جيرمي كوربين بتدمير حياة العمالة البريطانية

قال اللورد كينوك إن الأشخاص العاملين معرضون لخطر التعرض "للانهيار الصخري"
لندن ـ سليم كرم

حذر زعيم حزب العمل السابق نيل كينوك، الزعيم الحالي جيرمي كوربين، من أنه على وشك ارتكاب خطأ "التهرب الخطير من الواجب"؛ لرفضه دعم خطة لإبقاء بريطانيا في السوق الموحدة، وقال إن رفضه سيوضح أن الحزب يتخلى عن الأشخاص العاملين الذين من المفترض أن يحميهم، ويعرضهم للانهيار الصخري المتمثل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يُعارض أفكار كوربين
ورفض كينوك إدعاءات كوربين بأن السوق الموحدة ستحد من قدرة المملكة المتحدة على التدخل في الصناعة البريطانية، مُعتبره جزءًا من وهم يساري طفولي، ثم في التعليقات التي سيُنظر إليها على أنها تحريض للنواب على التمرد ضد موقف كوربين في التصويت المعلق، جادل بأنه في حين أنه يقدر الولاء، إلا أن ما يحدث لا يحتمل.ويأتي تدخله وسط الخلاف الداخلي المتعمق بشأن نهج حزب العمل تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي شهد بالفعل تمردًا واسعًا في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، وتحدى النبلاء إرادة كوربين وأيدوا مقترحًا لإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ما يعني أنه سيتم التصويت عليه الآن في مجلس العموم حيث يقول متمردو المحافظين إنهم أقوياء بما يكفي لجعله قانونًا طالما أن حزب العمل يدعمه أيضًا، ولكن مع رفض كوربين حتى الآن، كتب اللورد كينوك "سيكون تهربًا شديدًا من الواجب إذا لم ينتهز حزب العمل هذه الفرصة لحماية بلدنا من الانهيار الصخري لخروج بريطانيا القاسي"، مضيفًا "يجب على حزب العمل أن يجعل هذا الأمر تحديًا".

البقاء في السوق الأوروبية أفضل لمصلحة بريطانيا
وأشار كينوك "من خلال دعم استمرار المشاركة في المنظمة الاقتصادية الأوروبية، يمكننا إنهاء مراعاة رئيسة الوزراء لفريق الكاميكيز، وإجبارها أو إجبار خليفتها على اتباع الروح الوطنية البرغماتية، ووضع مصلحة البلاد قبل الحزب".

وانضم كينوك الذي قاد حزبه في الفترة من 1983 إلى 1992، إلى 82 شخصية أخرى من حزب العمل في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، لرفض دعوة زعيمه للامتناع عن التصويت على اقتراح يقضي بإبقاء المملكة المتحدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وحصل الاقتراح على الموافقة، وسيتم إعادته إلى مجلس العموم للتصويت، ويقول حزب المحافظين إن لديه نحو 15 متمردًا سيدعمونه، ويجبرون تيريزا ماي على البقاء في السوق الموحدة، ويرى أن عدم الاستمرار في المنطقة الاقتصادية الأوروبية يعني التضحية بالآلاف الوظائف، ومعها حياة العديد من العائلات والمجتمعات.

كوربين يعلن الحجج نفسها
وأعاد مكتب كوربين إعلان الحجج التي سبقق وأن حددها زعيم الحزب، بأن بقاء البلاد في السوق الموحدة، يعيق أجندته الصناعية، إذا تولى منصب رئيس الوزراء، وعلى وجه الخصوص، فإن كوربين لديه مخاوف بشأن ما يعتبره قوانين وأنظمة مساعدة حكومية تقييدية قد تتداخل مع خططه لعكس خصخصة الخدمات العامة.

ولكن اللورد كينوك نفى هذه المزاعم، ووصفها بأنها "مبنية على الباطل"، مضيفًا "لا المنطقة الاقتصادية الأوروبية ولا الاتحاد الأوروبي جزء من الخوارق الاشتراكية لخداع المحافظين الجدد، أو ملعب المغامرة الرأسمالي العالمي للوهم اليساري الطفولي"، موضحًا "تمثل المنطقة الاقتصادية الأوروبية اتفاقية اقتصادية مختلطة من 31 دولة ديمقراطية، لتعزيز التعاون المستمر والمتوازن للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الأطراف المتعاقدة بشروط المنافسة المتساوية واحترام نفس القواعد".

وكتب خمسة نواب من حزب العمل هذا الأسبوع، تحذيرًا من الإخفاق في دعم بقاء المملكة المتحدة  في السوق الموحدة، حيث تدمير مستويات المعيشة الأسرية في منطقتهم، وربما ظهور بعض الحقائق تعني الحاجة لإجراء استفتاء جديد، وينقسم مجلس وزراء ماي، بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث مسألة نوع العلاقات الجمركية التي سيتم تبنيها، ومناقشتها مرة أخرى في اجتماع الوزراء البارزين، يوم الثلاثاء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللورد نيل كينوك يتهم جيرمي كوربين بتدمير حياة العمالة البريطانية اللورد نيل كينوك يتهم جيرمي كوربين بتدمير حياة العمالة البريطانية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab