رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتعهد بتشكيل حكومة في أسرع وقت
آخر تحديث GMT21:14:32
 العرب اليوم -

لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية وطمأنة المحتجين

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتعهد بتشكيل حكومة في أسرع وقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتعهد بتشكيل حكومة في أسرع وقت

رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب
بيروت ـ كمال الأخوي

تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب، الخميس، بتشكيل حكومة تعمل سريعا على إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية وطمأنة الناس الذين شاركوا في احتجاجات على مدى شهرين ضد النخبة السياسية.

وتم اختيار دياب، وهو أكاديمي ووزير تربية سابق، رئيسا للوزراء، الخميس، بدعم من ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران وحلفائها.

ولد في العاصمة بيروت في الأول من يونيو عام 1959، وهو متزوج من نوار رضوان المولوي ولديه ثلاثة أبناء.

وتخصص دياب في هندسه الكمبيوتر في جامعة باث في إنجلترا، والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت في عام 1985، وشغل بهل منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية لمدة 13 عاما.

عُين وزيراً للتربية والتعليم العالي في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في عام 2011. ولديه أكثر من 150 منشوراً في مجلات ومؤتمرات التحكيم دوليا.

حصل دياب على أكثر من 20 جائزة دراسية دولية وإقليمية. وشغل منصب العميد المؤسس لكلية الهندسة والرئيس المؤسس خلال 2004-2006 في جامعة ظفار في عمان. وهو عضو مؤسس في الجمعية العربية لعلوم الكمبيوتر.

ومن القصر الرئاسي، قال دياب: "أيها اللبنانيون جهودنا جميعا يجب أن تتركز على وقف الانهيار واستعادة الثقة وعلى صون الوحدة الوطنية عبر تثبيت جسور التلاقي بين جميع فئات الشعب اللبناني".

وعبر في كلمة أمام الصحفيين، عقب لقائه الرئيس ميشال عون، عن أمله أن "تكون حكومة بمستوى تطلعات اللبنانيين: تُلامِسُ هواجسهم وتُحقق مطالبَهم وتطمئنهم إلى مستقبلِهم وتَنقل البلد من حالة عدم التوازن التي يمرّ بها إلى مرحلة الاستقرار عبر خطة إصلاحية واقعية لا تبقى حبرا على ورق، وإنما تأخذ طريقها إلى التنفيذ سريعاً".

وأضاف "سوف أعمل جاهدا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن...وسأتوسع في المشاورات التي سأجريها لتشمل القوى والأحزاب السياسية، وأيضا الحراك الشعبي".

وقال "إن المرحلة دقيقة جدا وحسّاسة، وتتطلّب جهدا استثنائيا وتضافرَ جميع القوى السياسية، في الحكومة وخارجها، فنحن نواجه أزمة وطنية لا تسمح بترف المعارك السياسية والشخصية، وإنما تحتاج إلى وحدة وطنية تُحصّن البلد وتُعطي دفعا لعملية الإنقاذ التي يجب أن تكون أولوية في حسابات الجميع".

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990، وهو في حاجة ماسة لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سعد الحريري في 29 أكتوبر تحت ضغط احتجاجات على النخبة الحاكمة.

قد يهمك ايضـــًا :

محاولات متكررة للعشرات من أنصار حركة أمل لاقتحام ساحتي الشهداء ورياض الصلح في بيروت والقوات الأمنية تمنعهم

أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتعهد بتشكيل حكومة في أسرع وقت رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتعهد بتشكيل حكومة في أسرع وقت



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab