استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ودور الذكاء الاصطناعي في الحرب حديث الصحف العالمية
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ودور الذكاء الاصطناعي في الحرب حديث الصحف العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ودور الذكاء الاصطناعي في الحرب حديث الصحف العالمية

صورة من (unsplash) تعبر عن الذكاء الاصطناعي
لندن - العرب اليوم

في عرض الصحف اليوم نتناول استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله وإمكانية توسع ذلك إلى حرب شاملة وهجوم بري، كما سنتطرق إلى الذكاء الاصطناعي في "حرب الهواتف المحمولة".ونبدأ من صحيفة هآرتس الإسرائيلية في مقالة كتبها عودة بشارات تحت عنوان: "حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة قادمة إلى غزة وبيروت.. وتل أبيب هي التالية".
ويقول الكاتب إنه "لا أحد يستطيع أن يقف في وجه القدرات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وفي الوقت الحالي، يجري توجيه القوة ضد حماس وحزب الله وإيران، وفي وقت لاحق، قد يجري تطبيقها على المنطقة بأكملها".
ويشير إلى أن "نتنياهو نجح بالهجوم على رفح، واتضح عدم وجود أي قوة في العالم تمنعه من ذلك، رغم زيارات وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن المتكررة وتحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي النهاية منحت الولايات المتحدة إسرائيل 20 مليار دولار كمساعدات عسكرية".

ويرى بشارات أن "العالم حبس أنفاسه بعد ما استفزت إسرائيل إيران، ولكن إيران لم ترد على إسرائيل، ولكي لا تبدو مثيرة للشفقة، أخبرت أنصارها أن انتظار الرد المرهق للأعصاب هو في حد ذاته رد".

"إسرائيل ليست ضعيفة الشخصية، فهي تخطط لاغتيال هنا، وهجوم هناك، وفي نهاية المطاف سوف يرد الإيرانيون، الأمر الذي سيؤدي إلى رد إسرائيلي من شأنه أن يشعل الشرق الأوسط"، وفق الكاتب.
وفي صعيد منفصل، يصف الكاتب تل أبيب أنها "ليست جزءا من إسرائيل، معتبرا أنها نقيض القوى التي تحكم البلاد، وذلك بسبب أن المحتجين هناك لا يرون فيما يفعله نتنياهو إنجازا، وأن كل الربح السياسي سيعود على نتنياهو ويجلب له المزيد من مقاعد الكنيست".

وإلى مقالة تحليلية نشرتها صحيفة الإيكونوميست البريطانية تحت عنوان: "إسرائيل وحزب الله يقتربان من الحرب الشاملة".
وترى الصحيفة أنه "وعلى الرغم من التصعيد، فإن هذه ليست حربا شاملة بعد، فلم يستخدم أي من الجانبين قوته النارية الكاملة أو اقترب لذلك حتى".

وأشارت الصحيفة إلى أن القوة النارية الكاملة تعني أن "يقوم حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل أكبر بكثير، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى نحو مواقع مدنية وعسكرية رئيسية في وسط إسرائيل، وشن غارات برية متعددة داخل الأراضي الإسرائيلية."
"وبالنسبة لإسرائيل فإن هذا يعني حملة قصف أوسع ضد شبكة صواريخ حزب الله، بما في ذلك مواقع الإطلاق داخل المناطق المدنية، وكحل أخير تدمير البنية الأساسية المدنية على أمل جعل الشعب اللبناني ينقلب ضد الحزب".
وكشفت الصحيفة أن "إسرائيل تخطط أيضا لشن هجوم بري يشمل الاستيلاء على منطقة تمتد على مسافة بضعة أميال إلى الشمال من الحدود، وفق مصادر عسكرية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن نشره فرقة في الشمال استعدادا لذلك، وقال أحد ضباط الاحتياط المشاركين: إن الخطط الخاصة بالهجوم البري جاهزة ولكننا ما زلنا بعيدين عن امتلاك القوات الكافية هنا لتنفيذها".
واعتبرت الصحيفة أن "توقيت الخطوات الإسرائيلية الأخيرة يخفي الانقسامات داخل المستويات العسكرية والسياسية العليا، ويدعو البعض إلى تصعيد أسرع كثيرا، ويرون أن إسرائيل لابد وأن تستغل الفوضى داخل صفوف حزب الله لتدمير نسبة أكبر كثيرا من قدراته والاستيلاء على الأراضي".
وفي وقت وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين، خلصت الصحيفة إلى أنه "في الوقت الحاضر ليس من المؤكد أن يتمكن نتنياهو من استعادة الهدوء أو تمكين المواطنين الإسرائيليين من العودة إلى ديارهم في الشمال، ومهما كان ما يقوله رئيس الوزراء، فإن أهدافه واستراتيجيته ليست واضحة".

ونختتم جولتنا بمقالة نشرتها صحيفة القدس تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي في الحرب السيبرانية عبر الهواتف المحمولة: ساحة معركة المستقبل"، والتي كتبها صدقي أبوضهير.
يقول الكاتب أبوضهير إنه "مع تقدم التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة، باتت الحروب التقليدية شيئا من الماضي. اليوم، الفضاء السيبراني هو الجبهة الجديدة للصراعات الدولية، حيث تتحول الهواتف المحمولة إلى سلاح خفي في يد الدول والمخترقين".
ويرى أن "دخول الذكاء الاصطناعي في هذه المعادلة، غيّر قواعد اللعبة بالكامل، حيث يمتلك القدرة على تنفيذ هجمات سيبرانية متقدمة والدفاع ضدها بطريقة لم يكن بالإمكان تخيلها قبل سنوات".
"العالم الرقمي لا يعرف حدودا، والذكاء الاصطناعي هو العقل المدبر الجديد في ساحة المعركة، في الحرب السيبرانية عبر الهواتف المحمولة، تتشابك الأدوار بين مهاجم ومدافع. ومع تزايد تطور الذكاء الاصطناعي، ستتغير طبيعة الحروب بشكل جذري، مما يستدعي يقظة دائمة واستعدادا مستمرا لمواجهة التحديات القادمة في هذا المجال المعقد"، وفق الكاتب.
وأشار الكاتب إلى أنه "بالرغم من أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة للدفاع والهجوم في العالم السيبراني، إلا أنه يأتي مع تحديات كبيرة، منها خطر سباق التسلح السيبراني، مع تزايد التوترات بين الدول الكبرى، تسعى كل دولة لتطوير أنظمة هجومية ودفاعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى سباق غير مسبوق في هذا المجال، هذا السباق قد يُحدث خللا في توازن القوى ويزيد من خطر اندلاع صراعات سيبرانية مدمرة".
ويستعرض أبو ضهير إمكانية أن "يلعب الذكاء الاصطناعي دورا محوريا في تشكيل مستقبل الحروب السيبرانية، الهواتف المحمولة ستكون في قلب هذه المعركة، حيث ستصبح الوسيلة الرئيسية لجمع المعلومات وتنفيذ الهجمات، كما ستشهد أنظمة الأمان المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدما كبيرا، مما سيمكنها من التعرف على التهديدات في الوقت الحقيقي وتقديم حلول دفاعية قبل حدوث الضرر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلومات مثيرة عن المرأة الغامضة المرتبطة بتفجيرات "البيجر" ووالدتها تروي أنها تعرضت لتهديدات

إسرائيل قتلت 496 عنصرًا من "حزب الله" بينهم الـ6 الكبار في هرم قيادته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ودور الذكاء الاصطناعي في الحرب حديث الصحف العالمية استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله ودور الذكاء الاصطناعي في الحرب حديث الصحف العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab