صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة
آخر تحديث GMT02:27:44
 العرب اليوم -

خضع للاستجواب مِن قبل بشأن تعليقاته عبر "تويتر"

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة

صحافي باكستاني رضوان راضي
إسلام آباد ـ سليم كرم

أكد ابن صحافي باكستاني يخضع للتحقيق بسبب منشورات مناهضة للحكومة على مواقع التوصل الاجتماعي، أنه تم ضربه واعتقاله أمام منزله، يوم السبت، في آخر علامة على الضغط على الإعلام.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رضوان راضي، عمل لقناة "دين" الخاصة في مدينة لاهور، وتم التحقيق معه بسبب تعليقات بغيضة وتشهيرية عن العدالة والحكومة والمخابرات، وفقا إلى وكالة "إنفاذ القانون" الباكستانية، ومع ذلك لم يكن هناك تأكيد رسمي بتوقيفه، وقال ابنه عثمان لوكالة "رويترز" عن الحادثة في صباح السبت: "ذهب والدي خارج المنزل لتوديع أصدقائه، وحين غادر أصدقائه، ظهر أشخاص غير معروفين، يقودون سيارة هوندا سيفك سوداء، ضربوه وسحبوه إلى السيارة وهربوا.. ركضت لألحق بالسيارة لكنني لم أتمكن من فعل أي شيء".

وقال الصحافيون الباكستانيون إنهم يواجهون مناخا عدائيا بشكل متزايد منذ انتخابات العام الماضي والتي شهدت سيطرة رئيس الوزراء عمران خان التابع لحزب تحريك إنصاف، على السلطة.
وذكر تقرير من وكالة التحقيقات الاتحادية يحمل تاريخ السبت، واطلعت عليه "رويترز" أن راضي خضع للاستجواب من قبل بشأن تعليقاته على تويتر، وصدر إذن برفع دعوى ضده، وأشار مسؤولون من الوكالة في لاهور إلى أن الاستجواب كان في المكتب الرئيسي في إسلام آباد، حيث لن يُتمكن من الوصول إلى المسؤولين.

وحلت حكومة خان محل حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي كان على خلاف مع الجيش صاحب النفوذ القوي ويقضي حاليا عقوبة السجن سبعة أعوام بتهمة الفساد.
ويأتي الضغط الرسمي المتزايد في وقت صعب على وسائل الإعلام على وجه العموم في ظل تراجع إيراداتها وتقليص ميزانياتها.

ويقول مسؤولون حكوميون إن لدى باكستان إعلام مستقل كما أن الجيش ينفي الضغط على الصحافين، وفي حالة منفصلة، تم إلقاء القبض على عمار علي جان، أستاذ أكاديمي مقيم أيضا في لاهور، بسبب مشاركته في احتجاج على مقتل عمران لوني، قائد إقليمي لحركة باشتون تحفظ، وقد أفرج عنه بكفالة.

ونشر السيد عمار رسالة عبر صفحته على "فيسبوك" السبت، يقول فيها إنه أوقف في الساعة الرابعة صباحا، مضيفا: "أنا مواطن أحترم القانون، ولن أتراجع في القتال لصالح العدالة".
وأكد أزهار نافيد، مسؤول في الشرطة، حدوث احتجاز وخروج بكفالة، تبعته اعتقالات أخرى في احتجاجات حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال إن عمار اتهم بالمشاركة في المسيرة، وإغلاق الطريق وتقديم خطابات مناهضة للدولة.

وقد يهمك ايضَا:

جلسة منتظرة للاستئناف في قضية صحفيي "رويترز" المعتقلين في ميانمار

تحقيق لوكالة "رويترز" يفضح إيران ويكشف طريقتها لنشر الأخبار المُضلّلة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة صحافي باكستاني يُعتقل ويُضرب خارج منزله لتشهيره بالحكومة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab