إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إعلامية مصرية توبخ مراسلة "سي إن إن " عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلامية مصرية توبخ مراسلة "سي إن إن " عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة

الإعلامية والمؤثرة المصرية رحمة زين - رحمه زين
القاهرة ـ العرب اليوم

بملابس سوداء وملامح صارمة وصوت غاضب، وقفت الفتاة المصرية "رحمة زين" صادحة دفاعاً عن غزة، في مشهد شغل المصريين والعالم برمته خلال اليومين الماضيين. فعند الجانب المصري لمعبر رفح، وقفت الفتاة توبخ مراسلة "سي إن إن " كلاريسا وورد، وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي لاسيما الأميركي، الذي وصفته بالمنحاز لإسرائيل والداعم لكل ما تفعله بحق الفلسطينيين.

وخلال المواجهة قالت رحمة لوورد "أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكم أجندات أجنبية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان". وتابعت: "اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك التي تتحدث عن حرية التعبير، تتفرج الآن"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة ومقتل الآلاف.

كما اتهمت الإعلام الغربي بالسيطرة على "سردية" معينة لما يحصل، قائلة" أنتم تتحكمون بالإعلام، وتملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، لكن أصواتنا يجب أن تسمع، نحن نساند فلسطين".
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات معبر رفح، وحصد ملايين المشاهدات، وبعدها تصدر اسم "رحمة" محركات البحث، وبات التريند الأكبر على مواقع التواصل.
ولاحقا، قالت رحمة في فيديو لها عبر حسابها على انستغرام، إنها كانت مع المتطوعين وشاهدت التغطية المنحازة للمراسلة وصدمت من ذلك، فلم تتمالك نفسها وعبرت عن غضبها.

تعمل رحمة التي سافرت مع مؤثري مواقع التواصل والفنانين إلى رفح، مع وفد بنك الطعام لتوصيل المساعدات للفلسطينيين، حاليا مديرة لإحدى المجلات المتخصصة.
درست في المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة، وحصلت على الثانوية العامة عام 2007.
ثم التحقت بالجامعة الأميركية ودرست العلوم السياسية، وعملت في بعض القنوات لكنها تخصصت بعد ذلك في برامج البودكاست وإنشاء المواقع.
لكنها تنتمي لأسرة إعلامية وصحافية شهيرة في مصر، فوالدتها هي الإعلامية والمذيعة ميرفت محسن، وجدها لوالدتها الكاتب الصحافي الكبير والراحل محسن محمد رئيس مجلس دار التحرير للصحافة الأسبق ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية، وكان من الصحافيين المقربين من الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك، وجدتها لوالدتها هي الإعلامية والمذيعة هند أبو السعود.

وقد يهمك أيضًا :

مراسلة "سي أن أن" تجري مقابلة مع قيادي في "داعش خرسان" من فندق في كابول

سي إن إن تعلن إدارة بايدن خائفة من العواقب السلبية للعقوبات ضد روسيا على الغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة إعلامية مصرية توبخ مراسلة سي إن إن  عند معبر رفح وتنتقد بحدة تغطية الإعلام الغربي للأحداث في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab