قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد 9 سنوات من الغياب
آخر تحديث GMT22:18:02
 العرب اليوم -

كشفت قبل 3 سنوات عن تعرضها للاغتصاب من مصور بريطاني شهير

قناة "إم 6" الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد 9 سنوات من الغياب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "إم 6" الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد 9 سنوات من الغياب

الإعلامية فلافي فلامان
باريس - العرب اليوم

بعد 9 سنوات من الغياب عن الشاشة الصغيرة، أعلنت قناة «إم 6» الفرنسية عن عودة الإعلامية فلافي فلامان لتقديم برنامج أسبوعي عنوانه «الأتيلييه»، هو النسخة الفرنسية من برنامج بريطاني مماثل تبثه محطة «بي بي سي 2» ويتابع ما يقوم به حرفيون ماهرون لترميم قطع فنية متضررة، حيث تأتي عودة النجمة التلفزيونية البالغة من العمر 45 عاماً لتثير التساؤلات حول العلاقة بين استدعائها للظهور مجدداً وبين الحملة الجارية حالياً لفضح الفنانين المشاهير الذين يتحرشون بالنساء. فقبل ثلاث سنوات، نشرت فلامون رواية من نوع السيرة الذاتية بعنوان «مواساة». وأثار الكتاب ضجة عند صدوره لأن المؤلفة كشفت فيه عن تعرضها للاغتصاب من مصور بريطاني شهير عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر. ورغم أنها لم تذكر اسمه فإن نساء أخريات تشجعن وأدلين بتصريحات تتهم المصور نفسه بالتهمة ذاتها. ثم تجرأ الصحافي تييري آرديسون، صاحب أحد أشهر برامج الحوارات في التلفزيون الفرنسي، وأذاع أن المصور المقصود هو ديفيد هاملتون، فنان الكاميرا الذي تنشر كبريات المجلات العالمية لقطاته على أغلفتها. وأثارت القضية ضجة كبيرة في حينها كادت تغطي على أخبار المرشحين للانتخابات الرئاسية.

هاملتون من مواليد لندن عام 1933. وقد توفي في باريس عن 83 عاماً بعد فترة وجيزة من نشر الرواية. واضطرت فلافي فلامان إلى التصريح باسمه في مقابلة أجرتها معها مجلة «لوبز» الرصينة واسعة الانتشار. كما شرحت في المقابلة السبب الذي دفعها إلى الصمت لأكثر من عشرين سنة، قائلة إنها وجدت نفسها مراهقة ضعيفة ووحيدة في مواجهة فنان ذي شهرة عالمية. أما عن إخفاء اسم المعتدي فقالت: «ارتأيت أنني لا أمتلك الحق في كشف اسمه لأن المجتمع يعاقب الضحية مرتين، فلا يكفيها المعاناة التي سممت حياتها بل يتهمها بالكذب وإثارة الفضائح في سبيل ترويج كتابها والحصول على المال». أما عندما كبرت وبلغت سن الرشد وأرادت التقدم بشكوى ضده، قيل لها إن الوقت قد فات، وإن القضية حساسة وقد تنقلب الموازين فيها فتتحول من ضحية إلى متهمة بتشويه سمعة مصور كبير.

وكان هاميلتون قد أصدر بياناً نفى فيه التهمة وقال إنه غاضب بشكل خاص لعدم احترام مبدأ أن المتهم بريء حتى يُدان». ولما حاول صحافيون الاتصال به لسماع وجهة نظره رد عليهم بأن ليس لديه ما يقوله أكثر مما جاء في بيانه. لكن الإنكار جاء ضعيفاً نظراً لأن ثلاث سيدات ظهرن في وسائل الإعلام لدعم مزاعم فلافي فلامون، وأكدن أن هاميلتون اغتصبهن أثناء جلسات التصوير.

وجرت تلك الوقائع في الفترة ذاتها التي حددتها فلافي، أي أواسط ثمانيات القرن الماضي. وكان المصور يختار ضحاياه من مرتادات شواطئ جنوب فرنسا ويتقدم منهن عارضاً إجراء تجربة لهن أمام الكاميرا.

تشرح الرواية حالة الخوف والوحدة المريرة التي تعيشها البنات اللواتي يتعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي في طفولتهن ولا يجرؤن على الكلام، خصوصاً إذا كان المعتدي من الأقارب. وكتبت أن أصعب ما في الأمر هو رؤية والدتها متحمسة لجلسات التصوير مع المصور المعروف الذي سيفتح لابنتها بوابة الشهرة. وتقول: «دعانا المصور لنزوره في بيت كان يقيم فيه على الشاطئ. وكان في المرة الأولى يرتدي سروالاً قصيراً على عادة الرجال في المنتجعات الصيفية، لكنه كان من دون ثياب في المرة الثانية. ولا أدري كيف تقبلت أمي الأمر ووجدته نزعة من نزعات الفنانين الكبار، ولم تكن تعترض على ذهابي إلى بيته لكي يصورني».

اليوم تطوي فلافي تلك الصفحة وتستأنف مسيرتها التلفزيونية التي كانت فيها مقدمة البرامج الأولى من القناة الفرنسية الأولى طوال 10 سنوات. وقالت إن السنوات التي غابت فيها عن الشاشة كانت مناسبة لإجراء حسابات شخصية بينها وبين نفسها والتسلح لمواجهة الجمهور. كان التلفزيون حياتها وهي اليوم تعيش في سلام داخلي ومتحمسة لبرنامجها الجديد الذي تتولى شركة «وارنر» إنتاج نسخته الفرنسية. وهي الشركة ذاتها التي تقف وراء نجاح برنامج «تمت الصفقة» الذي يتابعه نحو مليوني متفرج كل يوم. ورغم مرور الزمن وغياب المعتدي، ما زال اسم النجمة التلفزيونية الشقراء مرتبطاً بقضية التحرش وما زالت الجمعيات التي تخوض حملة ضده تستخدم شهرتها لحث الفتيات والنساء على الكلام تحت شعار: «افضحي خنزيرك».

قد يهمك أيضا:

مقاضاة قناة فرنسية عرّضت الرهائن في حصار باريس للخطر

قناة فرنسية تدعم ريبيري علي طريقة رونالدو

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد 9 سنوات من الغياب قناة إم 6 الفرنسية تُعلن عودة الإعلامية فلافي فلامان بعد 9 سنوات من الغياب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 22:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025
 العرب اليوم - مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab