جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

في خطاب بشأن اليوم العالمي لحرية الصحافة

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة "روسيا اليوم" تَعد سلاحًا للتضليل
لندن - سليم كرم

من المتوقع، أن يعلن جيرمي هانت وزير الخارجية البريطاني أنَّ قناة روسيا اليوم الإخبارية التابعة للحكومة الروسية، سلاحًا للتضليل، في خطاب بشأن اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما تمثل تعليقاته للحضور في إثيوبيا، علامة على تصعيد الهجوم الوزاري البريطاني على معايير القناة الروسية، والتي تواجه تحقيقات متكررة في محتواها الذي تبثه من قبل المنظم الإعلامي البريطاني أفكوم.

وقال هانت في أديس أبابا "بعد شن الدولة الروسية لهجوم كيميائي في المدينة البريطانية سالوسبري في العام الماضي، أختلق الكريملن أكثر من 40 رواية منفصلة لشرح ذلك الحادث، حاولت أسلحة التضليل الخاصة بهم إذاعة ذلك إلى العالم، وأفضل سلاح ضد هؤلاء الذين ينشرون الأكاذيب عمدًا، الاتجاه إلى منافذ الأخبار المستقلة والموثوق بها".

وأكَّد الوزير أنَّ الأمر لايزال مهما لأفكوم لاتخاذ القرار باستقلالية فيما إذا سيتوجب إغلاق القناة. وفي نهاية العام الماضي، أُدينت روسيا اليوم بأختراقها كود البث البريطاني 7 مرات، في علاقة ببرامج البث في أعقاب الهجوم بغاز النوفشوك السام في سالوسبيري".

اقرأ أيضا:

أوكرانيا تحظر قنوات التلفزيون الروسي

وأكَّد المتحدث باسم المنظم الإعلامي استقلاليته، وقال "إنه لم يقرر حتى الآن العقاب الذي سيفرض على القناة، بما في ذلك تغريم الشبكة أو محو ترخيص بثها  في المملكة المتحدة، رغم أن الخيار الأخير غير مرجح بنسبة كبيرة".

وربما تزيد تعليقات هانت من التوتر عالي المخاطر، حيث ردت روسيا بفتح تحقيق مع هيئة الإذاعة البريطانية بخصوص تشغيل خدمة روسية خارج موسكو، في حين أنَّ روسيا اليوم تسعى إلى الحصول على مراجعة قضائية لقرار أفكوم في المحاكم البريطانية.

وجعل السياسي البريطاني المحافظ من حرية الإعلام قضية تخصه كونه وزيرًا للخارجية، حيث سيستضيف مؤتمرًا وزاريًا بشأن هذه المشلكة في لندن في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى تجنيد محامية حقوق الإنسان أمل كلوني للعمل كمبعوث خاص له لحرية وسائل الإعلام، كما في وقت سابق من هذا الأسبوع، صور هانت مع الصحافي  الخفي الغاني أنس أريمايو،  الذي لا يظهر وجهه علنا.

وسيتخدم وزير الخارجية كلمته لأتهام الدولة الروسية بالتلاعب بوسائل الإعلام ونشر أخبار زائفة، كما سيشدد على أن روسيا اليوم هي مفتاح رئيسي لهذا الجهد، ومن المتوقع أيضًا أن يشير إلى المقابلة المحيرة التي أجرتها رئيسة تحرير روسيا اليوم، مارغريتا سيمونيان، مع الشخصين المشتبه في تنفيذيهم هجوم سالوسبيري السام، حيث يصر الروس على أنهما كانا يزوران مدينة ويلتشاير وبالتحديد الكاتدرائية الشهيرة.

وفي شرح لتفكيره الأوسع، قال الوزير "هانت إن حرية الإعلام ليست قيمة غربية، ولكنها بدلًا من ذلك قوة للتقدم يستفيد منها الجميع".

يُذكر أنَّ المملكة المتحدة مؤخرًا إلى المرتبة 33 على مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، على الرغم من أن مؤلفي التقرير حذروا من أن البلاد لا تزال واحدة من أسوأ دول أوروبا الغربية في حرية الصحافة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى النهج القاسي تجاه الصحافة والذي يدرج غالبا تحت اسم الأمن القومي.

قد يهمك أيضا:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مكتب قناة روسيا اليوم في رام الله

تعرف على كل ما يتعلق باليوم العالمي لحرية الصحافة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل جريمي هانت يُوكِّد أنَّ قناة روسيا اليوم تَعد سلاحًا للتضليل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab