تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا
آخر تحديث GMT18:15:39
 العرب اليوم -

تعرف على تاريخ قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على تاريخ قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا

الضباع
أبوجا - العرب اليوم

في أفريقيا، حيث الأساطير والعادات والتقاليد المتفردة، يمكن أن تربي "ضبع"، ولكن عليك أن تكون أحد أفراد قبيلة "رجال الضباع" المنتشرة في القرى النائية على أطراف مدينة أبوجا النيجيرية.حيث الأجواء الصاخبة التي تصاحبها قرع القبول الضخمة على نسق الإيقاعات الأفريقية، يلتف السكان المحليين والأجانب الباحثين عن كل طريف ومريب في أدغال القارة السمراء، في حلقات ودوائر واسعة متحركة جاءت لتشاهد العروض الفلكلورية لرجال الضباع.فما بين الأساطير وممارسة الطقوس الفلكلورية، تروج قبيلة "رجال الضباع" لقدرتها على العلاج من الأمراض عبر الجلوس على أجساد هذا الحيوان الشرس، بالإضافة إلى أعشاب تبث روح الشجاعة وقتل المخاوف النفسية، بحسب رؤيتهم.

سطوة وقوة

ويقول محمد أوكاري الإعلامي النيجيري والمذيع بالإذاعات المتخصصة للغات السواحلية إن هذه القبائل "لها سطوة عظيمة في القرى والصحاري المتاخمة للمدن، ولهم سحر غريب يجذب الناس إليهم في الداخل والخارج".وأضاف أوكاري أن "العلاقة التي جمعت بين هؤلاء الرجال والضباع، تبدأ من انتشال هذه الحيوانات الضارية من البرية، مستفيدة من عدم قدرتهم على العودة إلى البراري مرة أخرى، حتى عندما تنضج" وأشار إلى أنه منذ ذلك الوقت وتعتمد الضباع على هؤلاء الرجال في غذائها بشكل كامل، وهم يعتمدون عليها في كسب عيشهم، لافتا إلى أنها علاقة متبادلة تكافلية.و"رجال الضباع"، قبيلة من المسلمين الذين يمتلكون قدرات متفردة وينتشرون في المناطق الصحراوية البعيدة عن المدن والعمران في نيجيريا.وتتنوع قدراتهم ما بين تربية الضباع وبيع وصفات الأعشاب التي تناقلوها من جيل إلى جيل، فضلا عن كسر السيوف الصلبة بأسنانهم وإبطال مفعولها عند ملامستها لجسم الشخص الذي يلمسونه بأيديهم أثناء قطع السيوف لرقبته أو قطع يده.

موروثات قبلية

من جانبه، يوضح مصطفى جاد، عميد معهد الفنون الشعبية المصري أن التراث الإنساني الذي تتمتع به قبيلة "رجال الضباع" عبر مئات السنين، هو تراث فلكلوري نادر تنفرد به.ولفت في تصريحات ، إلى أنهم يعتمدون في حركاتهم على الآلات الموسيقية، التي تؤثر في الحاضرين والمشاهدين عبر آلات نفخ ذات النفير الحاد والطبول ويضيف جاد أن علاقة الإنسان بالحيوان قديمة جدا حيث تعد رمزا للسيطرة وتنطوي على رسالة تشير إلى أنه يمتلك قوة خارقة.وأضاف أن ظاهرة طلب العلاج أو التبرك من أجساد الحيوانات وطلب المساعدة في عالم السحر الخفي أمام البشر هو موروث قبلي رصدته جدران المعابد المصرية القديمة.وتابع: "إلا أن قليل من هذه القبائل التي استطاعت الحفاظ على هذه الموروثات بسب حالة الانعزال التي تفرضها على أفراد قبيلتها دون الانخراط في حالة التمدن التي انتابت المدن الكبرى في نيجيريا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس ⁧‫نيجيريا‬⁩ يصرح يجب إصلاح الاتحاد الأفريقي ليظل قادرا على القيام بدوره

الرئيس المصري يلتقي المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا تعرف على تاريخ قبيلة رجال الضباع المنتشرة في القرى النائية في نيجيريا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

GMT 17:56 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى الفخراني يتحدث عن المسرح في معرض الرياض الدولي للكتاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يتحدث عن المسرح في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab