فرقة البيتلرز تسببت في ألم كبير للبريطانيين
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

فرقة "البيتلرز" تسببت في ألم كبير للبريطانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرقة "البيتلرز" تسببت في ألم كبير للبريطانيين

الشافعي الشيخ (يسار) وأليكساندا كوتي
لندن ـ سليم كرم

أصدر تنظيم "داعش" منذ 4 سنوات، مقاطع فيديو احتجاز الرهائن بانتظام، واضطر رجال يرتدون بدلة برتقالية اللون، كانوا يعرفون أنهم على وشك أن يُعدموا، لتقديم سبب شبه قضائي لتلك البربرية، وقال سائق تاكسي من مانشستر تحول إلى عامل إغاثة للعمل في سورية "مرحبا أنا آلان هينينغ"، وسرعان ما رد المتطرف " بسبب قرار برلماننا بمهاجمة "داعش"، سأقوم الآن بصفتي عضوًا من الجمهور البريطاني بدفع ثمن ذلك القرار"، وبعد دقائق، قطع رأس ألان من جسده بسكين في دقيقة واحدة.

البيتلرز تسببت في ألم البريطانيين:

وكان على أقرباء الضحايا أن يعيشوا مع العلم بأن آباءهم وأزواجهن وأبنائهن قد قضوا نحبهم في أكثر الظروف تخوفًا، وغاب ألان، البالغ من العمر سبعة وأربعين عامًا، عن الاحتفال بأعياد الميلاد مع أسرته للعمل في قافلة مساعدات في سورية، فقد كان متأثرًا بمحنة المسلمين في تلك المنطقة. واستيقظ الرجل البريطاني العادي في منتصف فيلم رعب، كان الأمر كما لو أن سيارة الأن قد أخذت منعطفًا خاطئًا وسافر عبر الزمن إلى فترة من الوحشية في العصور الوسطى، بدت "داعش" مسرورة بالتصرف مثل الأوغاد، حيث التعذيب باحترافية، وبعدها أحرقت "داعش" طيارًا أردنيًا شابًا في قفص.

وذكر الرهينة الإسباني، خافيير إسبينوزا، أن ثلاثة جهاديين بريطانيين معروفون باسم "البيتلز" كانوا ساديين، استخدموا الأسرى كـ "ألعاب" لإبقاء أنفسهم مستمتعين، وغالباً ما كانوا يعينون "شخصًا مختارًا" لركله ليلا، وتم إجبار المصور الأميركي، جيمس فولي، والمراسل البريطاني، جيمس كانتلي، على إعادة كتابة وتأدية أغنية "فندق كاليفورنيا" باسم فندق أسامة.

الفرقة تستحق عقوبة الإعدام

ويوجد جورج، الاسم الحقيقي للشافعي الشيخ، هو واحد من أثنين من المتطرفين تضغط بريطانيا لمقاضاته في الولايات المتحدة كأحد أعضاء فرقة البيتلز، على الرغم من المخاطر التي يمكن أن يواجهوها من عقوبة الإعدام. وفي الوقت الذي كان فيه أعضاء البرلمان، بمن فيهم وزيرة حكومة الظل، ديانا أبوت في صدمة بسبب هذه المحاولة "البغيضة والمخجلة" بعد المطالبة بمساعدة الولايات المتحدة في جلب هؤلاء المجرمين إلى العدالة، أستطيع أن أضمن أن معظم البريطانيين في البلاد كانوا يصرخون بإسقاط البرلمان.

ويعد وزير الداخلية، ساجد جافيد، محق تماما في إعطاء الأولوية لحقوق الرجال القتلى وعائلاتهم، حيث استبعاد تطبيق عقوبة الإعدام عليهم، ولكن ما هو "بغيض ومخجل" هو أن نظام العدالة البريطاني يربط أيديهم إلى حد أن الحكومة البريطانية تشعر أن هناك فرصة أفضل لفرقة البيتلز في الحصول على العقاب الذي تستحقه في بلد آخر، كيف أصبحت مشاعر المجتمع الليبرالي الغربي عندما تقدم حماية أكبر إلى الجلادين أكثر من التعذيب؟.

ولقد كانت أعمال "داعش" بغيضة جداً لدرجة أن أرواح الموتى تصرخ للانتقام، وفي نورمبرغ، حارب العالم المتحضر القادة النازيين، أعداء الحضارة، على الجرائم ضد الإنسانية، ولكن ما مدى سرعة نسيان الألم والرعب الهائل لأشرطة الفيديو الخاصة بهذه الرهائن والانتقال بامتنان إلى اعتبارات قانونية جافة.

ولا يمكن نسيان التفاصيل الوحشية لتنظيم "داعش"، حيث ركل الشيخ لفولي فاقد الوعي، وكذلك التفاصيل الشريرة والوحشية لمثل هؤلاء، مثل قطع الأيدي، والرمي من أعلى أسطح المنازل، واغتصاب الفتيات والسيدات، وبالتالي على البريطانيين شكر الولايات المتحدة على منح فرقة البيتلرز العقوبة والنهاية التي يستحقونها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة البيتلرز تسببت في ألم كبير للبريطانيين فرقة البيتلرز تسببت في ألم كبير للبريطانيين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab