تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

القاضي طارق البيطار
بيروت ـ العرب اليوم

يُفترض أن يشهد ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تطورات جديدة إعتبارا من الأسبوع المقبل فتنجلي الوجهة التي سيسلكها لجهة إنطلاقته من جديد بعد توقفه للأسبوع الرابع على التوالي منتظراً بتّ طلبَي رد عالقَين سبق ان تقدم بهما النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر.الطلب الأول رمى إلى رد القاضي طارق البيطار. وقبل أن يبتّ رئيس محكمة التمييز المدنية القاضي ناجي عيد طلب نائبَي كتلة "التنمية والتحرير" أتبعاه بطلب ثان لرد القاضي عيد نفسه والمستشارة في هيئة المحكمة كارول غنطوس. وبسببهما توقف المحقق العدلي عن متابعة تحقيقاته حكماً ما إن تبلّغ الطلب الأول، وحذا القاضي عيد حذوه بتبلغه الطلب الثاني. ومذذاك يُعتبر التحقيق في ملف المرفأ متوقفا مرحليا وموقتا الى حين اجتياز عقدة الرد التي كانت تسببت بوقف هذا التحقيق أيضا في الثالث من تشرين الثاني الماضي ليستأنفه القاضي البيطار أياما قليلة أكد خلالها تعميم مذكرة التوقيف الغيابية بحق خليل.

التوقف الموقت للتحقيق ينتظر إذاً لإعادة استئنافه بتّ طلبَي الرد. الطلب الأول المتعلق برد القاضيين عيد والمستشارة غنطوس، وتتولى النظر فيه غرفة محكمة التمييز برئاسة القاضية رلى المصري وعضوية المستشارَين سميح صفير وغادة شمس الدين. وبات مؤشر صدور هذا القرار قريبا لارتباطه بمهل قانونية للرد عليه من القاضيين عيد وغنطوس. وطبقا للمعلومات أنهما أودعا المحكمة جوابهما كون هذه المهلة محددة بثلاثة أيام. فإن جرى، بموجب قرار المحكمة برئاسة القاضية المصري، تبديل القاضي عيد بقاض آخر أو استقر قرارها على الإبقاء عليه، ستنصرف هيئة المحكمة الى بتّ مسألة رد القاضي البيطار، وفي ضوء نتيجة قرارها يتابع المحقق العدلي تحقيقاته وإلا سيصار إلى تعيين محقق عدلي خلفا له في حال قبول طلب خليل وزعيتر. وفي الحالة الأخيرة يدخل ملف المرفأ متاهة الإنتظار مرة أخرى ولمدة أطول نظراً الى أن انتقال ملف المرفأ الى محقق عدلي ثالث يستدعي إطلاعه على كل أوراق هذا الملف الكبير.

وتستبعد مصادر قانونية إنتقال ملف المرفأ إلى قاض جديد كون الأساس القانوني لكل الطلبات المقدمة في وجه المحقق العدلي تستند إلى المادة 70 في الدستور، والتي استُنفد البحث فيها أمام القضاء في القرارات الصادرة، ومآلها إعتبار المحقق العدلي صاحب الصلاحية لملاحقة الوزراء السابقين كون هذه الصلاحية لا تنحصر بمجلس النواب فحسب إنما بالقضاء العدلي أيضا. وقد استقر القاضي البيطار على هذا المنحى، وأيدت وجهته مذكرات جهة الإدعاء الشخصي في أجوبتها على هذه الطلبات المثارة كونها فريقاً في الدعوى، فيما خالفت النيابة العامة العدلية هذا المنحى معتبرة ان الصلاحية منوطة بالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.وفي أي حال، فإن ردود الأفرقاء المعنيين على الطلب المقدم من خليل وزعيتر المتعلق بالقاضي البيطار قد استُكملت، بحسب المعطيات، والتذاكر بها لإصدار القرار ينتظر بتّ الطلب المتصل بالقاضي عيد.

وفي نظر هذه المصادر أن القاضي البيطار سيتابع المهمة الموكولة إليه بعد توقفه القانوني القسري مرحليا عن متابعة التحقيق وليس توقفه عنه بصورة نهائية، بفعل طلبي الرد وانتظار بتّهما ليستأنف نشاطه. وأمامه شوط من الإستجوابات كان أدرجها في جدول أعماله وحدد جلسات في صددها وأرجئت بسبب الطلبات المثارة ضده، ومن هذه الجلسات تلك المتعلقة باستجواب عسكريين، لذا من المبكر الكلام عن القرار الإتهامي في ملف المرفأ، والذي كان صدر حكماً لولا استقطاعه بفيض الطلبات التي سيقت بوجه المحقق العدلي من وكلاء مدعى عليهم في إطار ممارسة حق الدفاع، وذلك بالإستناد الى معطيات العام الماضي حيث ذهبت استنتاجات قضائية إلى إمكان صدور القرار الإتهامي قبل نهاية العام الماضي 2021.
وتشير المصادر نفسها إلى حتمية توافر هذه المرحلة المديدة من التحقيق قبل ختمه من القاضي البيطار سواء لجهة استكمال الإستجوابات أو لجهة حسم سبب الإنفجار بصورة نهائية وجازمة، إلى بلورة نقاط أخرى تحتاج بدورها إلى مزيد من العمل، لذا في اعتبارها لا يشكل عدم بتّ الهيئة العامة لمحكمة التمييز في دعوى مخاصمة الدولة المقدمة من الوزير الأسبق للأشغال العامة يوسف فنيانوس، حائلاً دون استمرار التحقيق في ملف المرفأ، وقد ينتفي هذا الحائل بدوره أمام صدور القرار الإتهامي أو عدمه في انتظار الإجتهاد القانوني ريثما يحين وقته الذي لا يزال بعيدا ما دامت التحقيقات في ملف المرفأ لم يستكملها القاضي البيطار بعد.

قد يهمك ايضاً

فرنسا توافق على هبة الباصات للبنان لدعم قطاع النقل وتُناقش ملفات مرفأ بيروت والمطار وسكك الحديد

التحقيق المتعثر في انفجار مرفأ بيروت يواجه عقبة جديدة محتملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 19:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين في قطاع غزة

GMT 02:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى العودة تعلن عن نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

GMT 11:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab