تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT23:47:39
 العرب اليوم -

تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

القاضي طارق البيطار
بيروت ـ العرب اليوم

يُفترض أن يشهد ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تطورات جديدة إعتبارا من الأسبوع المقبل فتنجلي الوجهة التي سيسلكها لجهة إنطلاقته من جديد بعد توقفه للأسبوع الرابع على التوالي منتظراً بتّ طلبَي رد عالقَين سبق ان تقدم بهما النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر.الطلب الأول رمى إلى رد القاضي طارق البيطار. وقبل أن يبتّ رئيس محكمة التمييز المدنية القاضي ناجي عيد طلب نائبَي كتلة "التنمية والتحرير" أتبعاه بطلب ثان لرد القاضي عيد نفسه والمستشارة في هيئة المحكمة كارول غنطوس. وبسببهما توقف المحقق العدلي عن متابعة تحقيقاته حكماً ما إن تبلّغ الطلب الأول، وحذا القاضي عيد حذوه بتبلغه الطلب الثاني. ومذذاك يُعتبر التحقيق في ملف المرفأ متوقفا مرحليا وموقتا الى حين اجتياز عقدة الرد التي كانت تسببت بوقف هذا التحقيق أيضا في الثالث من تشرين الثاني الماضي ليستأنفه القاضي البيطار أياما قليلة أكد خلالها تعميم مذكرة التوقيف الغيابية بحق خليل.

التوقف الموقت للتحقيق ينتظر إذاً لإعادة استئنافه بتّ طلبَي الرد. الطلب الأول المتعلق برد القاضيين عيد والمستشارة غنطوس، وتتولى النظر فيه غرفة محكمة التمييز برئاسة القاضية رلى المصري وعضوية المستشارَين سميح صفير وغادة شمس الدين. وبات مؤشر صدور هذا القرار قريبا لارتباطه بمهل قانونية للرد عليه من القاضيين عيد وغنطوس. وطبقا للمعلومات أنهما أودعا المحكمة جوابهما كون هذه المهلة محددة بثلاثة أيام. فإن جرى، بموجب قرار المحكمة برئاسة القاضية المصري، تبديل القاضي عيد بقاض آخر أو استقر قرارها على الإبقاء عليه، ستنصرف هيئة المحكمة الى بتّ مسألة رد القاضي البيطار، وفي ضوء نتيجة قرارها يتابع المحقق العدلي تحقيقاته وإلا سيصار إلى تعيين محقق عدلي خلفا له في حال قبول طلب خليل وزعيتر. وفي الحالة الأخيرة يدخل ملف المرفأ متاهة الإنتظار مرة أخرى ولمدة أطول نظراً الى أن انتقال ملف المرفأ الى محقق عدلي ثالث يستدعي إطلاعه على كل أوراق هذا الملف الكبير.

وتستبعد مصادر قانونية إنتقال ملف المرفأ إلى قاض جديد كون الأساس القانوني لكل الطلبات المقدمة في وجه المحقق العدلي تستند إلى المادة 70 في الدستور، والتي استُنفد البحث فيها أمام القضاء في القرارات الصادرة، ومآلها إعتبار المحقق العدلي صاحب الصلاحية لملاحقة الوزراء السابقين كون هذه الصلاحية لا تنحصر بمجلس النواب فحسب إنما بالقضاء العدلي أيضا. وقد استقر القاضي البيطار على هذا المنحى، وأيدت وجهته مذكرات جهة الإدعاء الشخصي في أجوبتها على هذه الطلبات المثارة كونها فريقاً في الدعوى، فيما خالفت النيابة العامة العدلية هذا المنحى معتبرة ان الصلاحية منوطة بالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.وفي أي حال، فإن ردود الأفرقاء المعنيين على الطلب المقدم من خليل وزعيتر المتعلق بالقاضي البيطار قد استُكملت، بحسب المعطيات، والتذاكر بها لإصدار القرار ينتظر بتّ الطلب المتصل بالقاضي عيد.

وفي نظر هذه المصادر أن القاضي البيطار سيتابع المهمة الموكولة إليه بعد توقفه القانوني القسري مرحليا عن متابعة التحقيق وليس توقفه عنه بصورة نهائية، بفعل طلبي الرد وانتظار بتّهما ليستأنف نشاطه. وأمامه شوط من الإستجوابات كان أدرجها في جدول أعماله وحدد جلسات في صددها وأرجئت بسبب الطلبات المثارة ضده، ومن هذه الجلسات تلك المتعلقة باستجواب عسكريين، لذا من المبكر الكلام عن القرار الإتهامي في ملف المرفأ، والذي كان صدر حكماً لولا استقطاعه بفيض الطلبات التي سيقت بوجه المحقق العدلي من وكلاء مدعى عليهم في إطار ممارسة حق الدفاع، وذلك بالإستناد الى معطيات العام الماضي حيث ذهبت استنتاجات قضائية إلى إمكان صدور القرار الإتهامي قبل نهاية العام الماضي 2021.
وتشير المصادر نفسها إلى حتمية توافر هذه المرحلة المديدة من التحقيق قبل ختمه من القاضي البيطار سواء لجهة استكمال الإستجوابات أو لجهة حسم سبب الإنفجار بصورة نهائية وجازمة، إلى بلورة نقاط أخرى تحتاج بدورها إلى مزيد من العمل، لذا في اعتبارها لا يشكل عدم بتّ الهيئة العامة لمحكمة التمييز في دعوى مخاصمة الدولة المقدمة من الوزير الأسبق للأشغال العامة يوسف فنيانوس، حائلاً دون استمرار التحقيق في ملف المرفأ، وقد ينتفي هذا الحائل بدوره أمام صدور القرار الإتهامي أو عدمه في انتظار الإجتهاد القانوني ريثما يحين وقته الذي لا يزال بعيدا ما دامت التحقيقات في ملف المرفأ لم يستكملها القاضي البيطار بعد.

قد يهمك ايضاً

فرنسا توافق على هبة الباصات للبنان لدعم قطاع النقل وتُناقش ملفات مرفأ بيروت والمطار وسكك الحديد

التحقيق المتعثر في انفجار مرفأ بيروت يواجه عقبة جديدة محتملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تطورات جديدة قريباً تنتظر ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

GMT 12:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

GMT 00:01 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab