خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب
آخر تحديث GMT19:00:34
 العرب اليوم -

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

دمشق - جورج الشامي

يجتمع مناصرو الثورة السورية على بعد أمتار قليلة من خط التماس مع قوات الحكومة، قادمين من عدة أحياء حلبية على مائدة الإفطار في حي صلاح الدين تحت قبة أطلقوا عليها خيمة رمضان ثوار صلاح الدين، حيث خصص في مجلس "ثوار صلاح الدين" كل يوم من شهر رمضان لدعوة جمعية أو ثوار من أحياء أخرى في حلب الحرة، ووفقاً للمنظمين والقيّمين على الخيمة، فإنها تهدف لدعوة الجمعيات الثورية والإغاثية والإعلامية الناشطة على الأرض والتعريف بها، وتبادل جلسات السمر والسهر معها، حتى موعد صلاة التراويح. وعن الخيمة، يقول أحد المنظمين والقيّمين على الخيمة ويدعى أسمر: "افتتح مجلس ثوار صلاح الدين في المدينة خيمة رمضانية يفصلها شارع واحد عن خط جبهة القتال بين الجيشين الحر والنظامي". وأضاف "إلا أن هذا لم يخفف من الإقبال عليها، فعدد زّوار الخيمة يتراوح بين 30 و50 شخصاً يوميا"ً. وتابع: "إضافة إلى الأهداف الإستراتيجية لهذه الخيمة نريد أن نقول للحكومة نحن هنا وسنبقى ولن يسرق منا الفرح والأجواء الرمضانية". وأردف أسمر: "تقدم الخيمة وجبة إفطار وسهرات تعريفية بالهيئات المُستضافة وسهرات طربية ثورية. وإلى اليوم حضرت سبعة تجمعات هذه السهرات، هي جمعية أبرار حلب، مؤسسة صدق، أحفاد الكواكبي، جامعة الثورة، أحرار بستان القصر، مجلس المدينة واتحاد الإعلاميين في حلب". وفيما يتعلق بالدعم التي تتلقاه الخيمة، أوضح أسمر: "تساعد الخيمة مؤسساتٌ إعلامية وإغاثية بتقديم التمر والمشروبات الرمضانية. أما الطعام فهو من المطبخ الذي يديره مجلس صلاح الدين". ويصف الناشط الإعلامي أبو النور الخيمة على أنها "كتلك التي اعتاد السوريون أن يقيموا فيها أفراحهم وأتراحهم، إلا أنها مزيّنة بأعلام الاستقلال و السجاجيد الملونة. وفي زاويتها جهاز صوت صغير يصدح منه صوت أبو الجود، مطرب التظاهرات بموال "درب حلب ومشيته كل قصف صاروخ... يا يوم حاجي تبكي وتنوحي، باكر يجي النصر". ويصف معارضون هذه الظاهرة بقولهم: "يبقى إصرار الثوار هنا على أن صوت الحرية الذي خرج في بدء الحراك ما زال مزلزلاً لجبروت الحكومة ومزعزعاً لكيانها، سيبقى صداحاً، وإن لم يبق ينهم وبين جبهات القتال سوى أمتار قليلة، لإيمانهم بأن أصوات الرصاص والمدافع زائلة وتبقى الأهازيج الثورية وجمعات الأحبة هي من يضفي على المكان جواً من الألفة والحميمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab