نظرية المؤامرة السلاح السياسي للضعفاء في اعتداءات باريس
آخر تحديث GMT15:11:39
 العرب اليوم -

"نظرية المؤامرة السلاح السياسي للضعفاء" في اعتداءات باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نظرية المؤامرة السلاح السياسي للضعفاء" في اعتداءات باريس

اعتداءات باريس
باريس ـ العرب اليوم

في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" يحلل المدرس في معهد العلوم السياسية في ليون إيمانويل طيب أسباب شيوع نظريات "المؤامرة" بعد اعتداءات باريس الأخيرة الدامية.

يرى الأستاذ في معهد العلوم السياسية في مدينة ليون الفرنسية إيمانويل طيب في حديث نشره الخميس 22 يناير/كانون الثاني موقع صحيفة "لوفيغارو" أن "نظريات" المؤامرة تظهر في كل مرة يضرب فيها حدث معقد مجتمع ما. ويضيف أن هذه النظريات ازدهرت بعد اغتيال الرئيس كندي أو بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول. الجميع يتابع طيب، يريد القول إن رؤيته أكثر صوابا من رؤى رجال الإعلام والسياسة.

وبالنسبة لطيب لنظريات "المؤامرة" قوة جذب، فهي تدعي كشف الحقيقة وتخفي لدى مروجها لذة الظهور كـ"مطلع" في مواجهة جمهور لم يفهم شيئا. ويضيف طيب أن من يكشف المؤامرة هو الذي يعرف، كما أن نظريته أكثر إثارة من الروايات المعروفة حول الأحداث. ولشبكة الإنترنت دورها أيضا في هذا المجال، يقول طيب إن جيل الإنترنت يعتقد بأن كل ما ينشر على الشبكة صحيح، كما كان الحال سابقا مع التلفزيون، وبعض الشبان لا يميزون بين العمل الجامعي أو الصحفي الموثق ونص قائم على افتراضات.

وهل الشبان وحدهم ضحايا هذه النظريات؟ لا، يقول طيب، الأمر لا يطال فقط شبان الضواحي أو الجمهور الأقل تعليما. نظريات "المؤامرة" صارت ظاهرة اجتماعية، خطابا سياسيا في خدمة إيديولوجيا معينة. ترويج "نظرية المؤامرة" بات سلاحا سياسيا يسمح لسياسيين متطرفين، هامشيين أو ضعفاء في الظهور في المشهد الإعلامي أو السياسي بأقل تكلفة ممكنة.

ويرى المدرس الجامعي، أن القلق حيال خطاب "المؤامرة" بات مبررا، فهذا الخطاب يحمل رسالة كراهية وقد يكون وسيلة لأعمال عنف.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية المؤامرة السلاح السياسي للضعفاء في اعتداءات باريس نظرية المؤامرة السلاح السياسي للضعفاء في اعتداءات باريس



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab