مدريد ـ العرب اليوم
شرع البرلمان الإسباني، الاثنين، في إجراءات لمنح حصانة قانونية لخوان كارلوس، ملك إسبانيا الذي تنازل عن العرش الأسبوع الماضي لنجله فيليبي، ولزوجته صوفيا، بحيث يتمكن كلاهما من الاحتفاظ قانونيا بهذه الألقاب.
وكانت الكتلة البرلمانية للحزب الشعبي الإسباني، التي تسيطر على مجلسي البرلمان، أعلنت، الخميس الماضي، عن طرح تعديلات على مشروع قانون جار مناقشته لمنح خوان كارلوس وصوفيا وضع «ذي امتيازات».
فعقب تخليه عن العرش فقد خوان كارلوس وضع «المحصن» الذي يمنحه له الدستور، إلا أن الامتيازات القانونية التي يسعى البرلمان لمنحه إياها، ستتيح محاكمته أمام المحكمة العليا فقط وليس أي محكمة أخرى، في حال قام أحد برفع دعوى قضائية ضده.
وانتقد اليسار الإسباني منح الملك هذه الامتيازات القانونية، على اعتبار أنه لا يرى وجود أسباب تجعل من تنازله عن العرش أمرا يحصل بموجبه على معاملة مختلفة عن باقي المواطنين.
إلا أن الحزب الشعبي الحاكم دافع عن هذه المبادرة، التي ينتظر أن تشمل صوفيا والملكة الحالية ليتيثيا، زوجة فيليبي السادس، وولية العهد الأمير، ليونور.
وكان خوان كارلوس أعلن التنازل عن العرش لنجله بعد نحو 39 عاما من اعتلائه له.
وتم تنصيب فيليبي السادس ملكا لإسبانيا، الخميس الماضي، في حفل أقيم في مقر مجلس النواب، أعقبه مروره في موكب بسيارة مكشوفة برفقة الملكة ليتيثيا بوسط العاصمة الإسبانية، مدريد، وصولا إلى القصر الملكي.
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك