هانوفر ـ د.ب.أ
أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة هانوفر اليوم الجمعة سحبه لطلب الاستئناف المقدم على الحكم ببراءة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف من استغلال منصبه إبان توليه رئاسة ولاية سكسونيا السفلى في الحصول على مزايا مالية.
وبهذا الإعلان من الادعاء العام الألماني ، يكون حكم براءة فولف الذي أصدرته محكمة هانوفر نهاية شباط الماضي ساري المفعول.
تعود التحقيقات ضد فولف المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إلى أوائل عام 2012 عندما قدم استقالته على إثر اتهام الادعاء العام له باستغلال منصبه كرئيس لحكومة ولاية سكسونيا السفلى فى الحصول على مزايا من صديقه المنتج السينمائي ديفيد جرونفولد.
كان جرونفولد دعا فولف 54 عاما وزوجته بتينا فى عام 2008 لحضور احتفالات "أكتوبرفست" الشعبية ، و بدوره قام فولف لاحقا بالترويج لدى شركة سيمنس لتنفيذ أحد مشاريع جرونفولد السينمائية وهو مشروع فيلم عن حياة "يون رابه".
لكن فولف كان قد قال إنه فعل ذلك لأنه كان معجبا جدا بمشروع تصوير حياة الكاتب والتاجر الألماني يون رابه المتوفي عام 1950 والذي اعتبره الصينيون بمثابة بوذا الثاني بسبب الخدمات التي أداها للصينيين بعد أن عاصر الحقبة النازية.
كان الادعاء العام درس باستفاضة حيثيات الحكم التي تقع في 76 صفحة على مدار شهر وانتهى إلى أن طلب الطعن الذي قدمه بعد وقت وجيز من صدور الحكم ليس أمامه فرص نجاح.
أرسل تعليقك