موسكو ـ العرب اليوم
قال أمين مجلس الأمن الروسي إن دخول القوات الأميركية إلى العراق تحت الذريعة المختلقة تسبب في تدمير الدولة العراقية التي تفككت بعد خروج القوات الأميركية إلى ثلاثة أجزاء
اعتبر أمين مجلس الأمن الروسي أن العراق تفكك إلى ثلاثة أجزاء جراء العدوان الأميركي.
وقال نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، في معرض حديثه عن تطورات الوضع في العراق الذي بسط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطرتهم على مناطق في شماله، إن "الدولة العراقية تفككت إلى ثلاثة أجزاء: الجزء السني والجزء الشيعي والجزء الكردي".
وبدأ العراق يتفكك منذ بدء الحملة العسكرية الأميركية عليه.
وذكّر باتروشيف بأن الحملة العسكرية بدأت بعد أن عرض وزير الخارجية الأميركي كولن باول من على منبر الأمم المتحدة "أنبوبة اختبار"، زاعماً انها تحتوي على عينة من سلاح الدمار الشامل العراقي. ثم تبين أن العراق لا يملك شيئا من أسلحة الدمار الشامل. ولكن هذا تبين بعد أن بدأت واشنطن عمليتها العسكرية. ثم تمددت "الديمقراطية" الأميركية إلى يوغسلافيا وليبيا ومصر وسوريا حتى طالت أوكرانيا مؤخرا.
ونوه أمين مجلس الأمن الروسي إلى أن "الأميركيين يستمرون في افتعال الذرائع للعدوان على بلدان العالم لأجل اغتيال رؤساء الدول وتنصيب ما يسمونه الديمقراطية".
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك