مسؤولون إيرانيون يكشفون تفاصيل جديدة عن اغتيـال إسماعيل هنية في طهران
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

مسؤولون إيرانيون يكشفون تفاصيل جديدة عن اغتيـال إسماعيل هنية في طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون إيرانيون يكشفون تفاصيل جديدة عن اغتيـال إسماعيل هنية في طهران

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
طهران ـ العرب اليوم

كشف مسؤولان إيرانيان لصحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.وقال المسؤولان إن "خطة الموساد الأساسية كانت اغتيال هنية خلال جنازة رئيسي لكنه غير الخطة لاحتمال فشلها"، مضيفان أن "كاميرات المراقبة رصدت دخول وخروج عملاء الموساد من غرف متعددة".

وأكد المسؤولان أن المرشد علي خامنئي مهتم بمعرفة أسباب الخرق الأمني أكثر من الانتقام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن  الموساد استأجر عملاء أمن إيرانيين لوضع العبوة الناسفة في غرفة هنية.

وأوضحت "تليجراف" أن الموساد استخدم أفراد أمن إيرانيين من وحدة "أنصار المهدي" في عملية اغتيال هنية

وقال مسؤول بالحرس الثوري الإيراني للصحيفة إن "اغتيال هنية في طهران إذلال لإيران وخرق أمني كبير"، مضيفًا: "عثرنا على عبوات ناسفة إضافية بالمبنى الذي اغتيل فيه هنية".

وذكر مسؤول مقرب من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن  الثغرة الأمنية ربما كانت متعمدة من الحرس الثوري للإضرار بالرئيس، مؤكدًا أن الحرس الثوري غير راضٍ عن بعض سياسات بزشكيان.

وفي وقت سابق، كشف ممثل المرشد الإيراني في محافظة فارس جنوبي إيران، تورط جهات داخلية في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في محل إقامته بطهران.

وقال لطف الله دزكام، عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، خلال خطبة صلاة الجمعة في محافظة شيراز، إن "العدو استخدم عوامل داخلية متسللة في اغتيال إسماعيل هنية".

وطالبت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية، الخميس، السلطات بأن تبحث عن العملاء والعوامل المتسللة في الداخل الإيراني بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وذكرت الصحيفة أن "الضرر الرئيس هو وجود عوامل متسللة في الداخل"، مضيفة أن "تمكن إسرائيل من تمرير صاروخها عبر نافذة غرفة نوم إسماعيل هنية في مكان محصّن بالكامل في طهران، لا معنى له سوى أن إسرائيل لديها مندسون في الداخل".

وشددت على أنه "من أجل البقاء في مأمن من الاغتيالات، يجب علينا أوّلاً تعزيز قدرتنا على الاعتراض ضد مسيّرات العدو، وثانيًا، إجراء تنظيف جذري لمجموعاتنا الاستخباراتية والأمنية".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

ابنة هنية وزوجة نجله تنعيان الراحل بكلمات مؤثرة

إضراب شامل فى الضفة الغربية حدادا على اغتيال إسماعيل هنية بطهران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون إيرانيون يكشفون تفاصيل جديدة عن اغتيـال إسماعيل هنية في طهران مسؤولون إيرانيون يكشفون تفاصيل جديدة عن اغتيـال إسماعيل هنية في طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab