غزة ـ العرب اليوم
بينما استؤنفت المفاوضات في الدوحة، أمس، حول هدنة جديدة في غزة واتفاق تبادل أسرى، مع انشغال المحللين بمعايير التفاؤل والتشاؤم، وفي تفاصيل الخلافات حول بنود الاتفاق، يجري قادة اليمين الإسرائيلي الحاكم مداولاتٍ حول مشاريع إعادة الاستيطان اليهودي للقطاع وتوفير الظروف لجعل حياة الفلسطينيين فيه مستحيلة.
وكشفت مصادر، في تل أبيب، نشاطات كثيرة يقوم بها ضباط في جيش الاحتياط الإسرائيلي، ظاهرها الحرص على الأمن لكنَّها تنبع من مواقف آيديولوجية متطرفة. فهؤلاء الضباط لا يكتفون بما يقوم به الجيش من تدمير شامل، بل يُمارسون القتل لكل فلسطيني يراه الجنود.
ويقول عاموس هرئيل، المحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، إنَّ اليمين المتطرف لا يفتش عن هزيمة «حماس» فحسب، وإنَّما يسعى أيضاً بشكل صريح إلى إعادة إقامة مستوطنات في قطاع غزة ومنع أي إمكانية لانسحاب في المستقبل.
قد يهمك أيضــــاً:
قصف إسرائيلي يودي بحياة 5 صحافيين في مخيم النصيرات بقطاع غزة
مفاوضات غزة مستمرة رغم التحديات ومحمد السنوار يظهر مواقف أكثر تشدداً من شقيقه الراحل يحيى
أرسل تعليقك