لم أقصد الإساءة لعلم مصر وأعتذر للشعب
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

الراقصة صافيناز لـ"العرب اليوم":

لم أقصد الإساءة لعلم مصر وأعتذر للشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم أقصد الإساءة لعلم مصر وأعتذر للشعب

الراقصة الأرمينية صافيناز
القاهرة - خالد البسيوني

 أوضحت الراقصة الأرمينية صافيناز، لـ"العرب اليوم"، أن رغبتها في مشاركة المصريين أفراحهم ببلدهم وراء ارتدائها لبدلة رقص مزينة بألوان العلم المصري، أثناء إحيائها لإحدى حفلات عيد الفطر المبارك في العين السخنة. وتقدم محامي "تكتل القوى الثورية" مصطفي القصيبي، ببلاغ للنائب العام ضد صافيناز، متهمًا إياها بإهانة مصر وشعبها بارتدائها لهذه البدلة، كما خرجت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" تطالب بترحيل الراقصة الأرمينيَّة من مصر.
وأشارت صافيناز إلى أنها لم تكن على دراية بوجود محاذير على ارتداء هذه النوعية من البدل، مدللة على كلامها بقولها "لم أتلق تنبيهًا واحدًا ممن حولي بخصوص ارتدائي لهذه البدلة من عدمه، كما أنني رأيت فنانات مصريات ترتدين فساتين مزينة بألوان علم مصر، ولم يتعرضن لأي انتقادات".
وأوضحت قائلةً "شاهدت أيضًا راقصة في ملهى ليلي قبل 3 سنوات تقريبًا ترتدي بدلة رقص منقوشة بألوان علم مصر، وهنا ظننت أن ارتداء مثل هذه البدل يعد أمرًا عاديًا".
 وواصلت الراقصة الأرمينية حديثها ضاحكة "ارتديت علم مصر وليس إسرائيل" والمصريون جميعًا يرقصون بالعلم في لحظات فرحهم، ولذلك أردت أن أشاركهم هذه اللحظات السعيدة في حياتهم لأني عاشقة لمصر مثلهم.
وشددت على فرحة الجمهور بهذه البدلة فور اعتلائها لخشبة المسرح، حيث أكدت "لمست فرحة غير عادية من جانب الحضور عند رقصي على نغمات أغنية بشرة خير لحسين الجسمي، ولذلك فأنا مندهشة بشدة من حالة الهجوم التي تطاردني حاليًا".
 وتابعت "إذا أثارت هذه البدلة غضب فئة من المصريين فأنا اعتذر لهم، وأعدهم بعدم تكرار ذلك مجددًا، ولكني أعود وأشدد على أنني لم أقصد على توجيه إهانة لأي شخص، فبالعكس كنت سعيدة بفرحة المصريين، وحاولت ترجمة فرحتي من خلال هذه البدلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم أقصد الإساءة لعلم مصر وأعتذر للشعب لم أقصد الإساءة لعلم مصر وأعتذر للشعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab