كشفت الفنانة نورهان، أن ترشيحها في مسلسل "حب لا يموت" جاء من قبل مخرج المسلسل الأستاذ محمد النقلي ومنتج العمل ممدوح شاهين.
وأضافت الممثلة نورهان في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنها كانت متخوفة من خوض تجربة المسلسلات الطويلة نظرًا لكونها مرهقة جدًا خاصة أنها شاركت في عملين قبل ذلك تصل عدد حلقاتهم إلى 90 حلقة كالمسلسل الكوميدي "هبة رجل الغراب" مع الفنانة إيمي سمير غانم وكذلك مع سيرين عبد النور مسلسل "سيرة حب " وكانت التجربتين مرهقتين بالنسبة لها بشكل كبير نظرًا لطول فترة العملين فكان لديها خوفًا شديدًا من أن تكون مدة تصوير المسلسل كبيرة إلا أن المنتج ممدوح شاهين وعدها بأن التصوير لن يستمر طويلًا إذ أنه سيتم عرض الحلقات الأولى من المسلسل فور الانتهاء من تصويرها وهذا ما حدث بالفعل فهذه تعد التجربة الأولى من المسلسلات الطويلة التي لم استمر في تصويرها فترة كبيرة.
وذكرت نورهان، أن كل العناصر التي توجد في العمل كانت بمثابة عوامل إيجابية تدفعها للإمام من أجل الموافقة على العمل والدخول في تصويره إذ أن سيناريو المسلسل أكثر من رائع فعلًا كما أن دورها مختلف إلى حد كبير عن أدوار البنت الطيبة التي أقدمها حيث أنها بنت عاشت في لندن لفترة طويلة تأتي إلى مصر من أجل لم شمل العائلة إذ أنها إنسانة معطاءة إلي حد كبير تعمل بكل ما في وسعها من أجل التغلب على الشر المتواجد في عائلة زوجها وتعدل لهم حياتهم وتجعلهم يظهرون الخير المتواجد بداخلهم فهي تعد الجانب المشرف من هذه العائلة وهذا الدور جديد علي تمامًا ولم أقدم من هذه الشخصية من قبل.
وأفادت بأن كواليس تصوير المسلسل كانت غاية في المتعة والجمال خاصة أنها خرجت من هذا العمل بمجموعة من الأصدقاء كالفنانة حنان مطاوع التي تعد أصبحت أعز أصحابها وكذلك إيمان العاصي وأحمد صلاح حسني فضلًا عن أن العمل مع الأستاذ محمد النقلي له طابع مميز خاصة أنني قد عملت معه في أكثر من عمل كمسلسل الحاج متولي وغيرها من الأعمال الدرامية التي اعتز بها وأتمنى خلال الفترة المقبلة تكرار نفس التجربة مع فريق العمل مسلسل "حب لا يموت" مرة أخرى.
وعن تجربة المسلسلات الطويلة أكدت أن كل شيء في هذه التجربة يرجع لعملية سير العمل في التصوير ففي مسلسل "حب لا يموت" كانت مستمتعة جدا بالعمل ولم أشعر بالإرهاق الذي تعرضت له في مسلسل "هبة رجل الغراب" أو "سيرة حب" إذ أن التصوير قد استمر في كلا العملين لمدة سنة ونصف وهذا كان شيئًا مرهقًا للغاية، مضيفة أنها على المستوى الشخصي تعشق العمل في المسلسلات التي تصل عدد حلقاتها إلى 60 فأكثر ولكن الخطة الإنتاجية وسير العمل هما العامل الأساسي في إرهاق أو استمتاع الفنان بالمسلسل.
وعن تفضيلها لأي مواقيت العرض في رمضان أم خارجه أفادت بأن لكل موسم مميزاته وعيوبه فتوقيت العرض خارج رمضان يكون إلى حد كبير في صالح العمل إذ أنه لا يوجد منافسة كبيرة بين المسلسلات المعروضة فعددها محدود جدًا بالمقارنة برمضان فضلًا عن أنه يكون متصدر المشهد الدرامي بالإضافة إلى تفرغ الناس إلى حد كبير سواء في مواسم الشتاء أو خلافه مما يجعل المسلسل يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة نظرًا لتفرغ أغلب الناس لمتابعة المسلسل خاصة أنه يكون في هذا الموسم حرية كبيرة في اختيار التوقيت المشاهدة المناسبة للعمل خلاف رمضان إذ يوجد تكدس كبير في المسلسلات فضلًا عن أن الناس تكون مشغولة إلى حد كبير بالعبادات وأشياء أخرى خاصة بالشهر الكريم مما يظلم العديد من المسلسلات الجيدة التي تستحق المشاهدة.
وأكدت عن مسلسل "حالة عشق" أنه فور عرض الدور عليها وافقت على الفور إذ أن شخصية نورة في المسلسل تعد "الشر كله" فهي تكره مي عز الدين بشكل كبير كما أنها لم تكتف بذلك بل سرقت والدتها التي تسجد دورها الفنانة بوسي فكمية الشر المتواجدة في الشخصية كانت أهم أسباب اختياري للدور وذلك دور جديد عليها ومختلف عن أغلب أدواري السابقة.
وأشارت إلى أن تكرار شخصية البنت الطيبة لا يعني أبدًا أنها تكرر من نفسها ومحصورة في هذه المنطقة إطلاقًا بالعكس سيدة الشاشة فاتن حمامة لم تقدم سوى عملين فقط أدوار شر كـ"الخيط الرفيع" ولا أنام" فكل شخصية ملامحها الخاصة وطباعها وشكلها الخاص فتجسد البنت الطيبة لا يعني نهائيًا تكررها وحصرها .
وعن وجودها في أكثر من مسلسل رمضان الماضي ممكن يحرقها فنيًا ويؤثر عليها سلبًا أفادت بالعكس تمامًا فأنا كنت محظوظة بوجودي في أكثر من عمل خلال الشهر الكريم ففي مسلسل"دنيا جديدة" كنت بنت محجبة وعانس ونظرة المجتمع ليها وفي "حالة عشق"كنت شريرة وحبيسة وفي"أوراق التوت" كان عملًا تاريخيًا ومميزة ومسلسل"ألف ليلة وليلة" مسلسل أسطوري فكل عمل من هذه الأعمال له شخصية المختلفة ولا تشبه الآخر وكذلك كل مسلسل مختلف الآخر وهذا الشيء أفادني جدًا وكان مميزة بالنسبة لدي في الشهر الكريم وأتمني العام الجديد يحدث نفس الشيء.
وذكرت الممثلة الشابة نورهان عن مسلسل "الدخول في الممنوع" أن السبب الأساسي في موافقتها على العمل هو الأستاذ المخرج محمد النجار فأنا كنت أتمني من زمان العمل معه في عمل فني والحمد الله جاءت الفرصة في "الدخول في الممنوع" كما أنني الشخصية مميزة وهو شخصية بنت كانت عايشة في أميركا والصديقة الأقرب لبشرى والدور يحتوي على تشويق ويحمل العديد من المفاجآت خاصة أنه يحتوي على مشاهد ركوب خيل.
وأوضحت أنها استعدت للدور خاصة بأن تدربت كثيرًا على ركوب الخيل من أجل إتقان الدور ولكن بشرى كانت أفضل مني بكثير لكونها تعرف متدربة بشكل كبير على ركوب الخيل وكانت كواليس تصوير هذه المشاهد والعمل بشكل عام ممتعه جدًا وانتظر انتهاء المشاكل الإنتاجية الخاصة بالمسلسل لاستكمال تصويره لكونه فعلًا مسلسل يستحق المشاهد .
وعن السينما أفادت أنها تنتظر عودة منتج فيلمها " السويسري" من الخارج إذ أن البطل هو منتج الفيلم وأقوم بشخصية منى البنت الصعيدية تعمل مدرسة التي تعشقها البطل والتي تعد بمثابة الدافع بالنسبة له إلى طريق الأمام.
وفي نهاية حديثها أكدت نورهان أن عام 2015 كان عامًا سعيدًا عليها على جميع المستويات المهني والإنساني فالمهني شاركت في أكثر من عمل وحققوا نجاحًا باهرًا وعلى المستوى الإنساني حدث أشياء خاصة سعدت بها جدًا أفضل من الأعوام السابقة.
أرسل تعليقك