راشد وداليا يحاولان إتمام فرحتهما في يوم الحب الفلسطيني
آخر تحديث GMT01:40:06
 العرب اليوم -

أوضحا لـ"العرب اليوم" طرقهما كل الأبواب

راشد وداليا يحاولان إتمام فرحتهما في "يوم الحب الفلسطيني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد وداليا يحاولان إتمام فرحتهما في "يوم الحب الفلسطيني"

راشد سمير فضة وخطيبته داليا شراب
الخليل ـ عثمان أبوالحلاوة

منذ أربع سنوات ولازال راشد سمير فضة ينتظر القرار الإسرائيلي للسماح لخطيبته داليا التي تقطن خانيونس دخول الضفة الغربية ليتما زواجهما في نابلس .

أحدثت قضية راشد سمير فضة وخطيبته داليا شراب ضجة إعلامية واسعة في "يوم الحب الفلسطيني" بعد أن نظّم راشد فعالية على دوار المنارة بمدينة رام الله حملت عنوان "وصل العروس للعريس يا رئيس"، والتي لم تجدي نفعًا حتى اللحظة .

وأبرز العروسان قصتهما لـ"العرب اليوم" موضحين أن قصتهما  بدأت في العام 2011، في لقاء جمعهما في المملكة الأردنية الهاشمية ضمن مبادرة للتبادل الشبابي، إذ خرجت داليا من غزة إلى الأردن وراشد من الضفة الغربية والتقيا هناك حيث بدأ الحب ينسج قصصه بينهما.  

أضاف راشد أنه وتوجه برفقة والده إلى غزة بتاريخ 24-1-2012 ، ودخلاها من خلال معبر رفح، وطلب يد داليا من أهلها وعقد القران هناك حيث بقي لمدة أربعة أيام قبل أن يعود إلى مدينته نابلس .

ولفت راشد إلى أنه أقدم على هذه الخطوة بالرغم من معرفته بالمخاطر التي تحيط بقضيته، خاصة وأن الاحتلال يواصل فرض حصاره على غزة، ويمنع ساكنيها من  الدخول للضفة الغربية، مبيّنًا أنه خطب داليا بناء على وعود من أحد المسؤولين البارزين في نابلس بأنه في حال أحضر أوراق عقد القران سيستطيع استصدار تصريح لخطيبته لدخول الضفة .

وأشار راشد إلى أنه وبعد إتمامه مراسم الخطوبة، توجه إلى المسؤول البارز، إلا أن الأخير كان مصاب بوعكة صحية أخرجته من الوطن إلى دولة أجنبية لمدة 9 شهور لتلقي العلاج، وبقي هو ينتظر المسؤول  حتى عاد إلى نابلس، لتكون المفاجأة إنكار المسؤول لمعرفته بأي من تفاصيل للقضية، وأنكاره كافة وعوده لراشد .

كما نوه راشد إلى أن أبواب الحياة أغلقت أمامه بعد تنكر المسؤول البارز، ولكن حبه لداليا أبقى له بريق أمل بأن ينجح بإحضار خطيبته. ومع بداية العام الجاري وفي "يوم الحب الفلسطيني" قرر تنظيم فعالية "وصل العروس للعريس يا رئيس" التي علّق آماله عليها بأن يستطيع الرئيس حل قضيته إن وصلت إليه .

بدورها، تواصلت " العرب اليوم " مع مكتب الرئاسة في مدينة رام الله  الذي أكّد أن رسالة راشد وصلت إلى الرئيس محمود عباس، وأنه أصدر أوامره لوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بمتابعة القضية وحلها .

وكان وزير الشؤون المدنية، وبعد طلبه الأوراق الثبوتية من راشد ، قد قدّم طلباً للجانب الإسرائيلي لاستصدار تصريح لدخول داليا إلى الضفة، إلا أن الاحتلال منع إتمام فرحة داليا وراشد حينما رفض استصدار التصريح بحجة أمنية .

وأكدت داليا في حديثها لـ " فلسطين اليوم " بأنها ستبقى مخلصة بحبها لخطيبها وزوجها راشد لآخر يوم في عمرها ، حتى وإن منع الاحتلال لقائهما على ذات الأرض الفلسطينية .

وبيّنت داليا أنها ستبقى تتحلى بالأمل والصبر حتى يتحقق حلمها بالزواج من راشد، وأنها لأجل حلمها توجهت إلى العديد من الجهات الرسمية والإنسانية والحقوقية والطبية في محاولة للالتفاف على الاحتلال لإصدار التصريح ، إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل .

يذكر أن داليا شراب تقطن غزة وتبلغ من العمر 32 عامًا، فيما يقطن راشد فضة مدينة نابلس ويبلغ من العمر 35 عامًا .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد وداليا يحاولان إتمام فرحتهما في يوم الحب الفلسطيني راشد وداليا يحاولان إتمام فرحتهما في يوم الحب الفلسطيني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 03:41 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

تسرب نفطي خطير في ميناء عدن

GMT 06:09 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.5 ريختر يضرب أفغانستان

GMT 18:14 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مقتل 5 أشخاص بضربات روسية على مناطق أوكرانية

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب ميانمار

GMT 16:11 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

زلزال بقوة 5ر4 درجة يضرب أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab