غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح
آخر تحديث GMT16:20:54
 العرب اليوم -

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح

العنف ضدّ النساء،
الرباط - العرب اليوم

سطع نجمها في ميدان عرض الأزياء، وخاصة القفطان المغربي، قبل أن تلج المجال الفني كمغنية وممثلة وتقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من بينها “حديدان عند الفراعنة”، “براكاج”، و”أخناتون في مراكش”. في الحوار التالي  ، تتحدث غيثة الحمامصي عن تفاصيل ألبومها الجديد، وتكشف أسباب توقفها عن تقديم عروض الأزياء وتتطرق لاستغلال المرأة في اللوحات الإشهارية، وغيرها من المواضيع.

بداية، نتحدث عن جديدك الفنّي، أغنية “ندمانة”، لماذا اختيار قضية العنف ضد النساء “ثيمة” للأغنية؟ ندمانة” تندرج ضمن ألبوم يتضمن أغنيات اجتماعية واقعية سأقوم بطرحه على شكل أغان مُنفردة، من بينها هذه الأغنية التّي أخوض من خلالها للمرة الأولى تجربة كتابة الكلمات وأحسّ بأنّها قريبة منّي. أنا كسائر النساء تعرضت للعنف، لا يعني بالأساس عنفا جسديا وإنما هناك العديد من أنواع العنف التّي تتعرض لها النساء بشكل يومي.

عندما قررت رفقة فريق العمل طرح أغنية تتناول موضوع العنف ضدّ النساء، قمت بزيارة إلى أحد المراكز التّي تستقبل النساء المعنفات واستمعت لشهادات بعضهن وأثرت قصتهن في بشكل خاص، لذلك قررت طرح أغنية “ندمانة” أول أغنية من الألبوم.
هل تؤمنين بأنّ الفن الغنائي يمكن أن يقوم بدور فعال في مجال التحسيس خاصة فيما يتعلق بقضايا من هذا النوع؟

قبل الحديث عن التحسيس، المتتبع لشاشة التلفزيون يمكنه أن يلاحظ الكم الهائل من الأغاني التّي تبث يوميا ليس فقط للتحسيس وإنّما للتسويق لمنتجات معينة والتأثير في الجمهور من خلال أعمال فنية غنائية. إلى جانب ذلك، الرسائل التّي توصلت بها تؤكد أنّ الأغنية أدّت رسالتها وأثرت في الكثير من النساء. بالعودة إلى مسيرتك الفنية، بين عرض الأزياء والغناء والتمثيل، هل تعتقدين أنّ الجمال وحده كاف للنجاح في هذه المجالات؟

لا أبداً، النجاح في الغناء والتمثيل وعرض الأزياء أيضا، ليس مُرتبطاً بالجمال الخارجي. صحيح عند توصلي بأول عرض للمشاركة في عمل كممثلة، لم تكن لديّ أي دراية بالمجال رغم تعاملي المستمر مع الكاميرا على مستوى عروض الأزياء واللوحات الإشهارية وغيرها، أما الوقوف أمام الكاميرا كممثلة كانت تجربة مختلفة، لكن النجاح مرتبط بمدى اشتغال الفنان على تطوير نفسه وتقديم الأفضل للجمهور.
ماهي الأسباب التي دفعت للتخلي عن عرض الأزياء في الآونة الأخيرة؟

الأمر لا يتعلق بالتخلي عن تقديم عروض الأزياء، وإنّما عرفت زيادة في الوزن خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع ظروف كورونا والحجر الصحي. ومجال عرض الأزياء يتطلب شروطا معينة دقيقة لممارسته، وعند بلوغ سن معين لا بد من الانتقال إلى مجالات أخرى، وهذا لا يعني أنّي تخليت نهائيا عن هذا المجال، يمكن أن أعود لممارسة شغفي كعارضة.دائما ما يثير تقديم المرأة للوحات إعلانية جدلا بسبب استغلال جسدها في صور نمطية، ما تعليقك على ذلك؟

لا أبداً، لا أرى أي استغلال للمرأة في هذا المجال، ألا نستغل الرجل أيضاً عند تقديمه للوحات إشهارية بهدف الترويج لماركات عالمية لأنواع القهوة أو العطور أو غيرها. لا أستوعب لماذا دائما تثار مسألة الاستغلال والإثارة بجسد المرأة، هل الرجل لا يقدّم لوحات إشهارية؟ هل تفكرين في القيام بعمليات تجميل؟ لا اعتقد أنني في حاجة الآن لعمليات التجميل وأنا لست ضدّها، كل شخص يرى أنّ هناك عيباً في جسده يشكل له أضرارا، سواء جسدية أو نفسية، يمكنه تقويم ما يراه مناسبا.

ما جديدك الفني على مستوى التمثيل؟ على مستوى الأعمال المغربية، ليس لدي أي جديد فنّي، لكني بصدد تقديم فيلم أجنبي إيطالي، ولكن لظروف الجائحة، تمّ تأجيل عملية التصوير.

قد يهمك ايضا 

مظاهرات في تركيا بعد انسحابها من اتفاقية منع العنف ضد المرأة

مسيرة في شمال شرقي سوريا تنديداً بازدياد جرائم العنف ضد المرأة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab