ابنة الحاجة التونسية سميرة الهنتاتي تشك بوفاة والدتها في البقاع المقدسة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن طريقة إعلامهم بالخبر مريبة

ابنة الحاجة التونسية سميرة الهنتاتي تشك بوفاة والدتها في البقاع المقدسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابنة الحاجة التونسية سميرة الهنتاتي تشك بوفاة والدتها في البقاع المقدسة

السيدة سميرة الهنتاتي
تونس ـ حياة الغانمي

أدرجت السيدة سميرة الهنتاتي من بين الحجاج التونسيين الذين وافتهم المنية في البقاع المقدسة، حيث تم التأكيد على أنها توفيت يوم عيد الأضحى ولكن لم يتم تقديم أية معلومات إضافية عن أسباب الوفاة ولا في أي مكان توفيت ولا أية معلومة أخرى تجعل عائلتها مصدقة ومستوعبة للوفاة.

وحول هذا الموضوع تحدثت ابنة الحاجة سميرة الهتاتي وهي دلال منيف إلى "العرب اليوم" وأكدت أن طريقة إعلامهم بالخبر مريبة وأوضحت عن الهواجس التي تساور العائلة.

تقول دلال إن والدتها البالغة من العمر 60 عامًا فقط سافرت الى مكة لأداء فريضة الحج وهي في كامل صحتها وعافيتها, موضحة انها لا تشكو من اي مرض وليست لديها مشاكل صحية بالمرة، وقد سافرت صحبة زوجها السيد محمد منيف واحدى معارفها هي وزوجها ايضا.

وحسب ابنتها فإن والدتها اصيبت بعد وصولها بنزلة برد عادية ، حُقنت على إثرها وتناولت الدواء غير انها لم تتحسن, واضافت دلال منيف أن والدها تاه يوم عرفات ولم يتم العثور عليه إلا يوم عيد الأضحى، وبالتالي لم ير زوجته منذ تاريخ مغادرته الى عرفات قبل عيد الاضحى بيوم واحد، وعند إعادته إلى خيمته كان يعتقد أن زوجته هي الأخرى تائهة وستأتي في اية لحظة لكن اتضح فيما بعد أنها توفيت او هكذا اعلموهم.


واكدت على  أن كل العائلة تساورها الشكوك حول وفاة الحاجة سميرة الهنتاتي باعتبار ان والدها لم يتمكّن من رؤية وجهها، فقد دعي إلى الامضاء على وثيقة الإذن بدفنها هناك في مكة ، ولما طلب رؤية وجهها للتثبت من هويتها مُنع من ذلك وأعلموه أنها ظلت لمدة 4 أيام في ثلاجة الموتى ولا يمكنهم الكشف عن وجهها مما جعل الاب يشك في كون هذه المرأة ليست زوجته سميرة، وقد نقل شكه إلى عائلته التي تنتظر هي الأخرى أي تأكيد لهذه الشكوك.

وقالت دلال منيف إن ما عمّق شكهم أكثر هو تضارب التصريحات الصادرة عن بعثة الحجيج التونسيين، فهناك من أعلمهم انها توفيت قبل عيد الأضحى بيوم أي يوم عرفات وهناك من أفادهم انها توفيت يوم العيد، كما أن هناك من قال إنها توفيت في المستشفى بينما أكد طرف آخر انها توفيت وحدها في خيمة، وشدّدت محدثتنا على أنه يساورها شعور أن والدتها مازالت على قيد الحياة وانها إما أن تكون في غيبوبة داخل احدى المستشفيات ولم يتعرفوا على هويتها أو أن تكون تائهة في أحد الأماكن وتستبعد فرضية ان تكون والدتها توفيت متسائلة عن السبب الذي يجعلهم يمنعون والدها من التعرف عليها من خلال الكشف على وجهها.

وقالت إن والدها اضطر إلى الامضاء على وثيقة الإذن بالدفن لأنهم أعلموه أن جثتها قد تتعفن إن ظلت اكثر في بيت الاموات، وطالبت في هذا الخصوص بأن يوضح لهم احد المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية او في البعثة التونسية للحجيج  ما حدث بالضبط وكيف توفيت والدتها ومتى؟ وان كان هناك من تعرّف عليها من بين البعثة التونسية هناك، ومن المنتظر أن يعود الحاج محمد منيف الى تونس في رحلة هذا الأحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة الحاجة التونسية سميرة الهنتاتي تشك بوفاة والدتها في البقاع المقدسة ابنة الحاجة التونسية سميرة الهنتاتي تشك بوفاة والدتها في البقاع المقدسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab