نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة
آخر تحديث GMT08:04:01
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن المطلوب جرأة والتزام أكبر

نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة

نزهة الوافي
الرباط - عمار شيخي

أوضحت البرلمانية المغربية وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نزهة الوافي، أن تشريعيات 2016 مكنت المغرب من تحقيق تقدم مهم في التمثيلية النسائية في البرلمان.

وأضافت الوافي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "رغم ذلك لازلنا بحاجة إلى جرأة والتزام أكبر من الأحزاب المغربية، وأنه لابد من الإشارة إلى أن الرفع من التمثيلية النسائية باعتبارها دعامة للديمقراطية، من الرهانات التي انخرط فيها المغرب منذ 2002، وظل من خلالها متميزًا على المستوى الإقليمي والعربي والأفريقي.

وشددت على أن ما تم تحقيقه من تقدم بنسبة 21 في المائة، يعتبر نتيجة مشرفة تترجم التراكم المؤسساتي الذي من شأنه تحقيق المناصفة، التي لازالت تعترضها العديد من التحديات، مضيفة "ومن أجل ربح رهان تقوية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، عبر فرض مبدأ تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في ولوج المؤسسات والوظائف الانتخابية، حيث يترجم ذلك الواقع المتميز لولوج المرأة المتصاعد لمجال الشغل والمال والأعمال والاقتصاد".

وترى القيادية في حزب العدالة والتنمية، أنه "من المعلوم أن النساء تلج إلى البرلمان من خلال ثلاث طرق، إما من خلال اللائحة الوطنية للنساء الذي حددت كوتا لهن في 60 امرأة، أو عن طريق اللائحة الوطنية للشباب، والتي هي مشتركة بين الشابات منهن والشباب من الرجال، وتمكن من خلالها بالفوز بـ11 مقعدًا، أو عن طريق الترشح عبر اللوائح المحلية حيث تمكن من الفوز بـ10 مقاعد، ليكون مجموع ما حصلن عليه هو 81 مقعدًا، وهو ما يمثل 20  في المائة من مجموع أعضاء مجلس النواب".

وأكدت الوافي أن الأحزاب السياسية ما تزال مترددة في فتح المجال لولوج المرأة إلى البرلمان، حيث لا تراهن تلك الأحزاب على النساء في قيادة لوائحها المحلية التي تعرف منافسة حزبية مباشرة، وتكتفي بما توفره لهن الكوطا الوطنية، وما قد يتم من خلال لائحة الشباب الوطنية أيضا، مضيفة "وهنا لا بد من التأكيد على أنه من أجل إنجاح الكوطا، بصفتها آلية لتعزيز التمثيلية السياسية للنساء في المؤسسات المنتخبة، لابد أن يتوجه عملنا النضالي إلى التحسيس بهذا الإشكال ومعالجته، عبر توسيع إدماج الكفاءات النسائية في الهيئات الحزبية، و تصحيح الإرث الثقافي والاجتماعي حول صورة المرأة السياسية في المغرب"، وختمت البرلمانية الوافي حديثها "لابد أيضا من التأكيد على ضرورة تعزيز التمثيلية النسائية على مستوى اتخاذ القرار وتسيير الشأن العام على كافة المستويات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة نزهة الوافي تؤكد أن الأحزاب تتردد بشأن تمثيل المرأة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab