10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء

الجمعية اليمنية لمتلازمة داون عام 2015
خالد عبدالواحد - العرب اليوم - صنعاء

تأسّست الجمعية اليمنية لمتلازمة داون عام 2015، وهي جمعية إنسانية خيرية غير ربحية مكونة من فريق عمل متعدد التخصصات يعمل بكل جهد وحماس ليضعوا خبرتهم وكفاءاتهم لكي يحدثوا فرقا إيجابيا في حياة أبناء المجتمع من ذوي المتلازمة داون.

وقالت الدكتورة رشا الخطيب رئيسة الجمعية اليمنية للمتلازمة داون، إن أكثر من 10 آلاف شخص مصابون بالمتلازمة داون في العاصمة صنعاء، منهم 1000 في المراكز الخاصة و9000 في المنازل بالإضافة إلى الآلاف في بقية محافظات الجمهورية.

وأكدت الخطيب في حوار لها مع "العرب اليوم"، أن العدد المهول هو الدافع لتأسيس الجمعية اليمنية لمتلازمة داون، لتحرير هذه الفئة من تجاهل المجتمع وإهمالهم لها.
وتعدّ متلازمة داون اضطرابا وراثيا يسببه الانقسام غير الطبيعي في الخلايا مما يؤدي إلى زيادة النسخ الكلي أو الجزئي في الكروموسوم 21، وتسبب هذه المادة الوراثية الزائدة تغيرات النمو والملامح الجسدية التي تتسم بها متلازمة داون.

وتتفاوت متلازمة داون في حدتها بين المصابين بها، مما يتسبب في إعاقة ذهنية وتأخرًا في النمو مدى الحياة، وعن التأثيرات والمعاناة التي تواجهها هذه الفئة قال رئيسة الجمعية اليمنية إنها تتراوح بين تأثير على مستوى الفرد نفسه (اجتماعيا ونفسيا وصحيا حيث تكثر فيهم الإصابة بأمراض في القلب والدم والغدة الدرقية والجهاز العصبي). مضيفة "كذلك التأثير على مستوى العائلة والمجتمع والدولة معا بسبب النظرة المتدنية لهم"، وعن احتياجات الجمعية اليمنية قالت رشا الخطيب إن احتياجات المنظمة تتظم كل ما يلبي هدفها لرفع مستوى هذه الفئة، ابتداءً من توفير مركز خاص بذوي متلازمة داون خصيصا وانتهاءً بنشر الوعي والتثقيف بين الناس والمجتمع، وأردفت "لوحظ تراجع مستويات ذوي متلازمة داون عند وضعهم مع أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يعانون من متلازمة داون".

وزادت "نطمح  في جمعية داون لمستقبل يصل فيه أفراد ذوي متلازمة داون إلى أقصى درجة من التأهيل والتمكين"، وقالت رشا "وهذا لا يتأتى إلا بتظافر الجهود المبذولة في كل القطاعات العامة والخاصة"، وأشارت إلى أن المتلازمة داون تتميز بأن الطفل بها يكون قابلا على التعلم بسرعة واكتساب مهارات وإخراج مواهب وهوايات أكثر من غيره من الأطفال.

وبينت أن المتلازمة يحتاجون إلى الدعم النفسي والتعليمي والاجتماعي والصحي، ودمجهم في المجتمع كغيرهم، وقالت رشا إن هدف المنظمة هو تمكين ذوي متلازمة داون في اليمن، وتوفير الرعاية لهم وتأهيلهم من خلال التعليم والتوعية والعلاج وتقديم الدعم النفسي لهم ولأسرهم، وعن الجهات الداعمة للجمعية اليمنية قالت رشا الخطيب إنه لا توجد أي جهة داعمة لها، مضيفة بقولها "كل أعمالنا تطوعية، من شباب مُحبون للخير"، وعن تأثير الأوضاع الراهنة قالت الخطيب إن الحرب أكلت الأخضر واليابس، مشيرة إلى أنها تلقت وعودا من جهات خيرية وحكومية لدعم  الجمعية.

ودعت المجتمع اليمني لمد يد العون لهذه الفئة من الأطفال التي لا تعرف سوى الحب والابتسامة والسعادة، وناشدت رشا منظمات المجتمع المدني العالمية والمحلية لتقديم الدعم للمتلازمة داون، مؤكدة أنهم في أمسّ الحاجة إلى ذلك.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء 10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab