فتح تعلن أن حماس تحكم غزة بالحديد والنار
آخر تحديث GMT03:23:25
 العرب اليوم -

"فتح" تعلن أن "حماس" تحكم غزة بالحديد والنار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تعلن أن "حماس" تحكم غزة بالحديد والنار

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
رام الله - العرب اليوم

حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئولية التفجيرات والحوادث الأمنية الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، واصفة اتهامات حماس للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بالتورط في هذه الحوادث بأنها "أكاذيب".

وقال المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمي "إن جملة الأكاذيب التي ساقتها اليوم حماس تحت ما يسمى "الأمن الداخلي" لا تنطلي على أحد، والكل يعلم أنها تحكم غزة بالنار والحديد، وهي المسئولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق المركبات".

وأضاف القواسمي في تصريحات صحفية اليوم "أن تزوير بعض الأوراق أو التسجيلات ليس بحاجة لجهد كبير في هذه الأيام، خاصة أن لدى حماس خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في وسط البحار هربا من الظلم في غزة".
وتابع:"المهزلة الإعلامية التي قدمتها حماس اليوم تأتي لتصدير أزمتهما الداخلية، خاصة بعد الكشف عن إجراء قياداتها في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل، هدفت إلى فصل قطاع غزة عن الضفة".

واعتبر أن "هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقة خائبة قامت بها حماس وبينت حركة فتح في حينها حجم التزوير الذي قامت به حماس".

وحول إظهار حماس لثلاثة أشخاص يدلون باعترافات حول تلقيهم أوامر بالحرق والتفجيرات،قال القواسمي إن حماس اعتقلت هؤلاء الأشخاص منذ ثلاثة أشهر ونكلت بهم وعذبتهم وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب وأغرتهم بالتوقف عن تعذيبهم والإفراج عنهم في حال أدلوا بهذه الادعاءات".

وتساءل:لماذا لم تتحدث حماس بتفاصيل عن عمليات الحرق؟ ولماذا لم تتحدث عن مفجري منصة الشهيد ياسر عرفات وبيوت وممتلكات قادة فتح في غزة؟ ولماذا لم تتحدث بتفاصيل عن عمليات الحرق المستمرة التي اعقبت اعتقال الأشخاص الثلاثة؟ ومن الذي خطف وعذب أمناء سر الأقاليم لحركة فتح؟

وقال القواسمي إن "فرقة الضبط الميداني في غزة التابعة لحماس هي من يقوم بالتنسيق الأمني واعتقال كل من يطلق النار على إسرائيل، وإن المفاوضات السرية الأخيرة التي أجرتها مع إسرائيل هي أعلى مراتب التنسيق الأمني والسياسي والتفريط والتجاوز للكل الفلسطيني الذي تطالبه حماس بموقف حول الأمر".

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة قالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم إن "التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة مؤخرا أظهرت أنها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله لنشر الفوضى في قطاع غزة للتغطية على فشل حكومة التوافق في القيام بمهامها والتخلي عن مسئوليتها حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة، وإظهار قطاع غزة على أنه أقليم متمرد".

وطالبت بتشكيل لجنة وطنية "للنظر في مئات الوثائق التي لدينا والتي تظهر تورط الأجهزة الأمنية في رام الله ضد شعبنا ومقاومته في غزة، ووضع حد لما يسمى بالتنسيق الأمني والذي يعتبر بمثابة تخابر مباشر مع الاحتلال".

وعرضت "الداخلية بغزة" خلال المؤتمر وثائق وخرائط وتسجيلات صوتية لعدد ممن وصفتهم بـ"المتورطين" في الأحداث الأمنية الأخيرة في القطاع اعترفوا خلالها بتلقيهم تعليمات مباشرة من شخصيات أمنية في الأجهزة الأمنية برام الله.

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تعلن أن حماس تحكم غزة بالحديد والنار فتح تعلن أن حماس تحكم غزة بالحديد والنار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab