مدريد ـ العرب اليوم
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد ليلة أمس احتجاجات واسعة ضد إسرائيل، تزامنًا مع مباراة جمعت بين نادي ريال مدريد الإسباني ونادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة السلة. وتجمع العشرات من المحتجين أمام صالة "ويزينك سنتر"، حيث أقيمت المباراة، استجابة لدعوة منظمات مدنية متضامنة مع القضية الفلسطينية وحزب "بوديموس" المعارض.
احتجاجات تضامنية مع فلسطين
رفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية مثل: "قاطعوا إسرائيل"، "إسرائيل مجرمة"، "فلسطين حرة"، و"عاش نضال فلسطين من أجل الحرية". وأكد المحتجون أن إسرائيل تستخدم الرياضة كوسيلة للتغطية على ما وصفوه بالإبادة الجماعية والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
مطالب بمنع مشاركة إسرائيل في المنافسات الدولية
طالب المحتجون بمنع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، معتبرين أن السماح لها بالمشاركة يعطيها منصة لتجميل صورتها أمام العالم على الرغم من سياساتها التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
نتيجة المباراة وتصاعد الجدل
من ناحية رياضية، انتهت المباراة بفوز ريال مدريد على مكابي تل أبيب، مما عزز موقع الفريق الإسباني في البطولة وأبقى الفريق الإسرائيلي في المراكز الأخيرة. ورغم التركيز على الحدث الرياضي، إلا أن الاحتجاجات جذبت اهتمامًا واسعًا وسلطت الضوء على التداخل بين السياسة والرياضة في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
رسائل سياسية واضحة
الحراك الذي قاده المتظاهرون في مدريد يعكس استمرار الدعم الشعبي الأوروبي للقضية الفلسطينية في مواجهة ما يعتبره النشطاء سياسات إسرائيلية قمعية. كما يعد هذا الاحتجاج جزءًا من سلسلة أوسع من الحركات العالمية التي تدعو لمقاطعة إسرائيل على الصعد السياسية والثقافية والرياضية.
مغزى الاحتجاجات في السياق الأوروبي
يعكس هذا النوع من الاحتجاجات موقفًا سياسيًا واضحًا لدى شريحة كبيرة من المجتمع الأوروبي، التي ترى أن الرياضة يجب ألا تكون أداة لتبرير سياسات تنتهك حقوق الإنسان. ويثير هذا الجدل تساؤلات حول مدى تأثير الدعوات لمقاطعة إسرائيل رياضيًا على المستوى الدولي، وما إذا كانت ستكتسب زخمًا أكبر في المستقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال في خان يونس إلى 43
مقتل 22 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلي عائلتي القرا بخان يونس والنجار بجباليا
أرسل تعليقك