إتيكيت الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدية المناسبة لها وللحماة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إتيكيت الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدية المناسبة لها وللحماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إتيكيت الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدية المناسبة لها وللحماة

مجموعة من الزهور
القاهرة ـ العرب اليوم

يتفنّن الكثير من الأبناء والبنات، كلّ عام، في اختيار هدية خاصّة بالأم في يومها؛ فما هي قواعد الإتيكيت في هذا الإطار؟ وماذا عن المعايدة على وسائل التواصل؟ وعن الهدايا غير المناسبة للحماة؟

قواعد في إتيكيت الاحتفال بيوم الأم
لا ترتبط قيمة هدية الأم بما توازيه من مادة بل بما تحمل من حب وتقدير

بحسب الخبيرة دعاء بيرو، فإن البحث عن الهدية الملائمة للأم يبدأ بعد إجراء حديث لطيف معها، للتعرف إلى اهتماماتها واحتياجاتها والأشياء التى تحبها أو محاولة تذكر تعليقاتها في ما يخص الملابس، وألوانها المفضلة.
إلى ذلك، يجب حسن تغليف الهدية بطريقة أنيقة وبسيطة، مع مع إرفاق بها بطاقة تذكارية مدون عليها عبارات من القلب، ومجموعة من الزهور. وتوضّح الخبيرة أن "قيمة الهدية لا ترتبط بما توازيه من مادة بل بما تحمل من حب وتقدير"، لكن تدعو الخبيرة إلى البعد عن ورق الهدايا ذات الألوان المعدنية البراقة أو ذلك المزين بطبعات كبيرة متداخلة بطريقة فوضوية.
إرفاق الزهور بهدية يوم الأم


لا يجب شراء هدايا منزلية الطابع للأم مثل: أواني المطبخ والأكواب، لأن هذا النوع من الهدايا يعطي احساسًا لأي أم بأن أولادها لا يرونها إلا بصورة ربة منزل. بالمقابل، يفيد شراء الهدايا الشخصية التي تناسب ذوقها.
صحيح أنه في مناسبة يوم الأم، تكثر العروض الترويجية التى تقدمها المحال التجارية، وهذه الأخيرة قد تمثّل هدايا مثالية، لكن من المهم تذكر نزع البطاقة التى ترمز إلى العرض الترويجي، حتى لا يقلل الأمر من الهدية.
يجب اختيار المكان والزمان المناسبين لتقديم الهدية، أي في بداية اليوم، وفي المطعم أو الحديقة، مع طبع قبلة على خدّ "ست الحبايب" وقضاء أكبر وقت ممكن معها، من دون الانشغال بإجراء المكالمات الهاتفية أو تتبع إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي. كما يجذب الاتصال بالأم للمعايدة في الصباح حيث تقطن، وتحديدًا من الأبناء المقيمين خارج البلاد.
يوم الأم


من جهة ثانية، في إطار تقديم هدية للحماة في المناسبة، تفيد الإشارة إلى أن الهدايا تتكلم بالنيابة عن الشخص، لذا لا يصح شراء كتاب طهو لها، فقد يكون التصرف إشارة بأن طبخ الحماة لا يروق للكنة، أو جلب الكريم المضاد للتجاعيد، فقد يشعرها الأخير بأنها كبرت في العمر أو أجهزة التخسيس التي تذكر الحماة بوزنها الزائد، كما أن الأكواب توحي بأن ليس لدى الشخص وقت لاختيار شيء مميز ومناسب لها.
معايدة الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي

عن معايدة الأمهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول الخبيرة إن " قواعد الإتيكيت تنهي عن ذلك، خصوصًا إن لم يكن لدى الأم حساب على أحد هذه الموقع، علمًا أن الهدف من يوم الأم إظهار كل ابن(ة) مشاعره الخاصة"، مضيفة أنه "لا مانع من نشر معايدة على المواقع الإلكترونية لكل الأمهات في هذا اليوم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهم قواعد إتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

 

إتيكيت ترتيب مائدة عشاء رأس السنة 2022

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتيكيت الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدية المناسبة لها وللحماة إتيكيت الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدية المناسبة لها وللحماة



GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 08:50 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

إتيكيت الحديث

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 07:50 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد إتيكيت اللقاء الأول مع العريس

GMT 13:19 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab