القاهرة - علي رجب
أكد شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، على المهمة العظيمة والثقيلة الملقاة على عاتق السفارات المصرية في الغرب، وبخاصة في الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث يبلغ عدد الرعايا المصريين ما يقرب من 400 ألف مصري، وأوصى فضيلته بضرورة الاهتمام بمشاكل المصريين في الخارج، والعمل على حل هذه المشاكل بجد ومثابرة.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر بالسفير أحمد فاروق، قنصل مصر العام الجديد في مدينة نيويورك، حيث يتسلم فاروق مهام عمله بنيويورك بدءًا من الغد.
وقد دار اللقاء عن شئون المسلمين في الخارج، وأهمية دور الأزهر في إظهار الصورة المشرقة للإسلام لدى الغرب، وبخاصة في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الإسلام والمسلمون إلى حملات من التشويه الممنهج.
وتناول فضيلة الإمام الأكبر دور الأزهر الشريف في دعم المصريين في الخارج، والتواصل مع المراكز الإسلامية للعمل على نشر روح الإسلام الوسطي.
وأشاد السفير بالدور الفعال الذي يقوم به الأزهر وإمامه الأكبر على المستويات كافة، الداخلية والعربية والدولية، مضيفًا أنه بمجرد تسلمه عمله سيبحث الواقع هناك، للتواصل مع مؤسسة الأزهر الشريف في تعزيز أواصر التعاون بين الجهات العلمية والثقافية والدينية في أميركا، بما يخدم مصلحة الجميع، خاصة مصالح الجاليات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية.
أرسل تعليقك